تصل البنت الى سن البلوغ و يغمر ذهنها انه لابد ان يكون لها عشيق يملأ لها حياتها وينسيها همومها ام دائمة الصراخ اب عنفوان اخ يتشاجر معها لابسط الاسباب لابد من انسان تشكي له همومها وترمي عليه معانتها الكل ينادي اياك ثم اياك ولكن فات الاون فالعقل مغلوق والقلب قد اخذه فلان والكل مخطئ الا هي , ومن الجهة الاخرى شاب مفترس يرى فيها لحم بثمن رخيص قدره بضع كالمات عمري قلبي وان شكت يكملها ساتزوج بك وما ان يقضي حاجته وماهي الا بضع دقائق حتى ينقلب ذلك الشاب الودود الى وحش مفترس قائلا لها انا لا اتزوج الا بنات الفاميليا هاهاها لقد ضحك عليك واوهمك لنعيد الشريط الى الوراء فهته الفتاة لا تقبل الا بالعفة نبراسا والطهارة دستورا فربما يأتي اليهاهذا الشاب وغيره زاحفا الى البيت ليخطبها فتعففي يا فتاة ومكتوبك في السماءيخط عند مالك مقتدر لايظلم عنده احد والحكايات تتشابه فالبارحة فقط قتل دركي فتاة وجرح ام وبنتها لانهم رفضوا تزويج بنتهم له فلولا الكلام المعسول ما اكتنز هذا الشاب حقدا ورش ام وابنتيها بوابل من الرصاص.