أظهرت نتائج انتخابات الخدمات الاجتماعية الأخيرة أن نقابة الاينباف لا زالت النقابة الأقوى في قطاع التربية ، و أن مشروع التوسعة للكنابست قد فشل و سقط في الماء، بل نتج عنه تراجع مقلق في الطور الثانوي.
فلماذا لا ترد نقابة الاينباف الصاع صاعين لنوار العربي و جماعته ، و تفتح الباب لأساتذة الطور الثانوي للانخراط في الاينباف فعددهم غير قليل ، فمنهم المعادي للكنابست و المنسحب منها و المتذمر من قراراتها الفوقية ، و غير المنخرط أصلا .
وليكن هذا في جدول أعمالها في الجامعة الصيفية عوض الحديث عن التنسيق النقابي .
لقد أصبحت الكنابست نقيبة بعدما كانت غولا يخيف الجميع.