منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - علماء وادباء و مفكرين و روائيين وفنانين و شخصيات هامة من منطقة الشاوية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-08-01, 17:17   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

علماء وا دباء ومفكرين وفنانين وشخصيات هامة من منطقة الشاوية :

***الشعراء***





طارق ثابت













من مواليد عاصمة الأوراس-باتنة
رئيس إتحاد الكتاب الجزائريين –فرع باتنة ، ورئيس جمعية شروق الثقافية لولاية باتنة.
تحصل سنة 2008 على شهادة الماجستير –تخصص تحليل الخطاب من جامعة مولود معمري بتيزي وزو.
يشتغل الآن أستاذا بقسم اللغة العربية وآدابها بجامعة العربي بن مهيدي-أم البواقي
يكتب الشعر بنوعيه العمودي والتفعيلة، وقد صدر له:
* إلياذة الأوراس-دار الشهاب- 2002.
*إفضاءات في أذن صاحبة الجلالة-دار الهدى-2007.
شارك في العديد من الملتقيات الأدبية والفكرية داخل الجزائر وخارجها

نموذج من شعره :


.. وتظل تهـرب من فمي كلماتــي...
وروائع النبــض المذاب بذاتـــي..
ويظـل ينكسر الجمــال بأضلعـي
وأظــل أنثر في اللقـا عبراتـي..
مـا عدت أهوى في النجوم بريقهـا!
مـاذا أقـول إذا بكت كلمـاتــي؟!
مـاذا أقول وكل مـا أبغـي انتهـى
وتحطمت مثـل الـزجاج حياتـي..؟!
مـا الحب؛ إن ما عـاد فـي إشراقـه
مجـرى الوجـود وقبسـة الفلـوات
مـا الشعر؛ إن مـا عاد فـي كلماتـه
حلـم الـورى وروائـع القبســات














*********************************************



عزوز نواصري من الشعراء المبدعين المعاصرين

(لمصارة) خنشلة




***من شعره ***


هذه القصيدة التي تشيد ببطولات ثلة من الذين هم احياء عند ربهم يرزقون..
كان ذلك يومي 09/10فيفري1961..بقلب غابات آيث ملول بالأوراس..98شهيدا رووا بدمائهم الزكية تراب الأوراس ..مــــــن بينهم الشهيد( علي سوايعي) قائد الولاية الأولى
بقلم : عزوز نواصري
**





***

(ألا أيها اليـوم ذكرتنــي و هيجت في القلـب أحزانيــه)

تطاولـت في عــزة شامخـا بأنفـك رغم القوى العاتيـــه

وكنت الهــدى في زمان الضياع و أنقذت شعبا من الهاويه

نفمبر يا عزة الشعــب يبغــي المنــى و المنى درة غاليـه

لئن قصـرت في ركابك سنـي فدونك شعري و ألحانيـه

فـأنت الصباح لليل طويـل و مــا أطول الليلة الداجيه!

ســطعت بنارك فجرا غضوبــا تدك أعاصيره الطاغيــه

أريـــد بأرض الجزائر ظلــم فألقيـت بالظلـم في هاويـه

وهب الضراغم من كل صـوب فقالت فرنسا : هي القاضيــه

و جــن صليب حقود فألقــت بأحلافها ،هل تـرى باقيـه؟!

هــــل الحق يخشى تحالف شـر أم الأسد في حربها غافيـه؟

و نــادى بأوراس يوم الفـدا مناد : إلـى الخلـــد أبنائيـه

أتــاك فرنسا الأباة فجني سنأخذك أخـــذة رابـيــــه

أذقهـم علي مرارة موت بأنمـر اليــوم ــن مائيـــه

و صـيــرهم للذئاب جزورا و قلد وسامك أوراسيـــه

محمد هذي جحافل رومـــا و من كل نجس أتت باغيــه

فشد السواعد و اذكر جلالي و مر أزهرا و اقلع الطاغيـه

أإنمر الخلد هلا ذكــــرت دماء تنزت على الرابيـــه

هـي الذكريات فلست بنـاس رفاة لبعلي هنــا ثـاويـه

و أحمدك الشبل نادى: فرنســا سيــذرو جبانك رشاشيه

و أين ابن عمران يزهو شهيـدا ليدنـو مـن الخلد في ثانيـه

و درويش أضحى منارا لجيـل وخلدت الأخضـر الرابيـه

خلت من حجازي ربوعي فمن لفقـــده يذكـر أطلاليه

و أين شريف و شوقي و تومي و أيــن بقيــة أبنائيــه؟

بذاك يخبرنــا سفحهـم وعينـه نحــو السمـا رانيــه

و يذكـر إنمر اليوم عشي و عمار و العصبـــة البـاقيـه

و مـوهوب و الوعر والمصطفى تساموا بأرواحهم ساميـــه

و حماد كان فدى للجزائر و كابرين لم تلهه لاهيـــــه

ولا أغفــل الخلد بوذراع لكن تسـامى إلى جنة عاليــه

وأدركـه في الشهادة رمضا ن ،فاخضرت اليوم أوطانيه

بذلك أخبرنــي ماؤهم فصغت لذكراهـم القافيــه
و حملتـها أكؤسا مترعات و ألسن شـكر لهـم داعيـه

فلـولاهـم اليـوم لم نلتق و لا كنـت أشدو بأنغاميـه

الشاعر عزوز نواصري- الأوراس



*********************************************





الشاعر الرميلي جمال بن عمار






ولد عام 1968 بالمحمل خنشلة - الجزائر .
حاصل على مستوى نهائي آداب .
اشتغل بالصحافة خمس سنوات, ثم انصرف للأعمال الحرة .
شارك في أكثر من خمسين ملتقى أدبياً وفكريا .
دواوينه الشعرية: طلقة في وجه السديم 2001 .
حصل على جائزة القلم الذهبي من جريدة أوراس 1995 .[1]
من مؤلفاته

طلقة في وجه السديم صدر عن دار هومه في 2001[2]
لزهرتي عمرها الثاني عن دار المعرفة [3]
من اشعاره

إنا هنا قد نعيش الهم مزودجاً ...وليس إلاك يا أوراس مدخر
فالواقع المرُّ مستلقٍ على جسدي ...وطفرة الأمس لا حسٌّ ولا خبر
ماذا تبقَّى وقد بيعت أصالتنا ...خلف البحار, وحتى السمع والبصر?
ماذا تبقَّى وقد صرْنا علانيةً ...نهذي.. يضاجعنا الإحباط والضجر?
ماذا أقول وجرح الأمس منتصب...في عمق ذاكرتي يشكو وينفجر?
يلوب في مقل الأيتام منتحباً ...في هُدْب عاشقة يحتله السهر
في عين رائعةٍ تؤوي غياهبنا...عمي البصائر لا نجمٌ ولا سَحَر















*********************************************





أحمد الطيب معاش

( 1345 - 1426 هـ)
( 1926 - 2005 م)


إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
سيرة الشاعر:

أحمد الطيب معاش.
ولد في قرية سريانة (الأثلاث التابعة لولاية باتنة جنوبي شرق العاصمة الجزائرية)، وتوفي في الجزائر (العاصمة).
عاش في الجزائر وتونس وليبيا وسورية وسويسرا.
تلقى تعليمه المبكر في الكتاب، ثم تابع تعليمه في كل من: مدينة باتنة، مدينة قسنطينة، جامع الزيتونة بتونس، ثم انتسب لكلية الحقوق بدمشق عندما كان بها ممثلاً للثورة الجزائرية والحكومة المؤقتة.
انضم لجيش التحرير (1955)، وكان ممثلاً لثورة الجزائر على رأس وفد رياضي ثقافي في عدد من الأقطار العربية (1958)، وممثلاً لمكتب جبهة التحرير في سورية حتى الاستقلال.
اختير سفيرًا لبلاده في ليبيا (1963) مدة سبع سنوات، انتقل بعدها إلى منفاه الاختياري في أوروبا حتى عودته إلى بلاده (1990).
شارك في عدة مؤتمرات عربية وفلسطينية برفقة الرئيس أحمد بن بلا ومن بعده الرئيس هواري بومدين.
كان عضوًا بجمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وعضوًا باتحاد الكتاب الجزائريين.

الإنتاج الشعري:
- «مع الشهداء» - دار الشهاب - باتنة 1985، «التراويح وأغاني الخيام» - المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر 1986، «دواوين الزمن الحزين» (الجزء الأول) - دار الهدى - عين مليلة 2005، وله قصائد نشرت في بعض الصحف الجزائرية، منها: البصائر، المنار، الشعب، الأحرار، البلاد، الشروق الثقافي، الشروق اليومي، وله عدد من الدواوين المخطوطة، منها: «دواوين الزمن الحزين» (ستة أجزاء)،
و«خماسيات السنوات العجاف»، و«علجية»، و«يوميات حرب التحرير».

الأعمال الأخرى:
- «كلمات متقاطعة للتسلية» - المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر 1984 (قصص)، و«شموع لا تريد الانطفاء» - المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر 1990 (قصص)، و«صور من الواقع العربي والإسلامي في عهد النكبة» - الشهاب - باتنة 1990، و«صباح الخير» - المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر 1984 (أحاديث وخواطر).
شاعر قومي غزير الإنتاج، تشكلت مساحات تجربته الشعرية بين القصائد الوطنية والقومية، وقصائد الوصف، وبعض المناسبات، وسرت في بعضها روح إنسانية شفيفة وناقدة تهكمية، اتسمت قصائده بقوة الأسلوب ودقة العبارة وحسن انتقاء المفردة ودقة التصوير، وقد تضمنت بعض قصائده إشارات لأمكنة ذات وجود واقعي شكلت نسيجًا واقعيًا في لغة القصائد كما في قصيدته: «شهداء صبرا وشاتيلا».
منح وسام جيش التحرير الوطني الجزائري، وحصل على جائزة الملك محمد الخامس في الشعر على مستوى المغرب العربي الكبير 1946، ومنحه الزعيم جمال عبدالناصر وسام الاستحقاق 1962، وحصل على وسام الاستحقاق من ملك الأردن، وعلى شهادة التكريم الثقافية من الجزائر 1987، وعلى جائزة محمد بوضياف في الشعر 1992، وجائزة نوفمبر الشعرية من ولاية باتنة 1999، وجائزة وزارة المجاهدين في ذكرى الثورة التحريرية 2001، وجائزة وزارة الثقافة بالجزائر 2003.

مصادر الدراسة:
1 - إبراهيم قلاتي: ترجمة صاحب الدواوين - دار الهدى - عين مليلة 2005.
2 - صالح خرفي: الشعر الجزائري الحديث - المؤسسة الوطنية للكتاب - الجزائر 1984.
3 - أبوالقاسم سعدالله: تاريخ الجزائر الثقافي - دار الغرب الإسلامي - بيروت 1999.
4 - محمد حجيج: البنية الفنية في ديوان التراويح وأغاني الخيام - رسالة ماجستير (مخطوطة) - جامعة باتنة.
5 - الدوريات:
- الأحرار - 19 من سبتمبر 1999.
- الشروق الثقافي - العدد السابع - 12من أغسطس 1993.






*********************************************

يتبع



والله أعلم









رد مع اقتباس