منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وشاءتِ الأقدارُ دموعا...( بقلمي طبعا )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-07-31, 20:00   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dark star مشاهدة المشاركة
وانا اتصفح القصة شدني تعليقات المتابعين كل يريد النهاية على شاكلة احلامه ولا ادري كيف غاب عنهم ان النهاية متجسدة في كلمات العنوان وشاءت الاقدار دموعا - نهاية حزينة-

هنا أنت ..تفطنت للأمر ولعله ليس الكل غاب عنه تجسيد النهية من خلال العنوان ..فبعض المتابعين طلب مني لي عنق المسار الى نهاية سعيده ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dark star مشاهدة المشاركة
واتوقف للتعليق على القصة ،سعاد هذه كما صورتها تملك عقلا وحكمة تميزها عن بنات جنسها لكني ارى ان حكمتها ورجاحة عقلها خاناها في النهاية ........سيقول القائل انها ضحت ولم تكن انانية من اجل مصلحة عصام .......لكني ارى قرارها تشوبه الانانية ،كيف ؟ لانها لم ترد ان تكون عالة على هذا الرجل الشهم ،نظرت الى الامر من زاويتها هي ولم تنتبه الى مشاعره واحلامه .لقد بنت قرارها على ان ضياع جزء من جسدها هو ضياع للحياة كلها ،اختارت وضع حد لعلاقتهما من اجله هو لكنه في العمق من اجل تغطية المها و صدمتها حتى لو كانت لم تقصده ،فقد امتزجت التضحية بنزعة ذاتية ان صح لي التعبير ........ربما في كلامي شيء من التقعر .....لكن هذا ما استقراته من الوقائع .......وانت وحدك تدري عن الحقيقة فقد كنت الشاهد على فصولها .......وبفضول اتساءل الى اين آل وضعهما سعاد وعصام هههه
كلامك في هذا المسار من تعليقك لاتقعر فيه ..فقد يكون ما ذكرته صحيحا أنت ذهبت الى عمق عمق ماقد كان يختلج صدر سعاد ..وانا هنا على نفس صعيد استشعارك للحقيقة ..قد يكون ذلك وقد لايكون ..
نعم فقد كنت شاهدا على فصل من الحكاية ..وكان ذلك في بدايتها ..أما ما تلاه من زخم الأحداث فقد كان يصلني مرة على مرة من هنا وهناك ...لم يصلني أنه كان قد طرأ تغيير على ما عقب نهاية القصة الحزينة ..فحسب ما وردني أن عصام قد كان له ارتباط بأخرى ..وقد بنى أسرة كغيره من الناس الحياة لاتتوقف ..أما سعاد فشغلت نفسها بتطير مواهب كانت لديها في الرسم وقد بلغني أنها برعت في العزف على آلة الكمان ال violent يتشوق الكل للقائها وقضاء أطيب الأوقات معها ..تسعد من حولها ..وياالله وعلى الحال الذي كانت عليه ..قد فندت المقوله فاقد الشيء لايعطيه ...نعم فسعاد افتقدت بل حرمتها الأيام سعادة كانت قد بنتها بأنامل أحلامها وطموحها ...لكنها استطاعت أن تعيد البسمة لوجوه من حولها ..هذا ما كان ق وصلني من فترة طويله أتمنى أنني قد وفِقت في الإجابة ..

يتبع.









رد مع اقتباس