[موسى عبد الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amina.z

ببساطة لان المجتمع الجزائري و خاصة الرجل(اغلبهم) يحتقر المراة و يستضعفها و لا يبالي ان قام باذلالها اذا طلبت منه مالا لتشتري شيئا اشتهته لنفسها او لبيتها https://www.djelfa.info/vb/images/editor/menupop.gif

لكل انسان كرامة و لا يحق لاي كان المساس بها و قد ذاقت المراة ذرعا من هذا الظلم فاصبحت تعتمد على نفسها و تحافظ على كرامتها و امنت بقدراتها و اكتشفت انها ليست مجرد عاملة نظافة و طباخة في البيت و كثيرات عانين من هذا التهميش ( سمعت باذني رجلا و هو من اقربائي عندما كنا نشاهد التلفاز بدات زوجته في ابداء رايها حول قضية اضراب الاساتذة لكنه اسكتها و اصبح يسخر منها قائلا هاذ الشيء كبيير عليك التهاي بالنشاف و البرمة خيرلك ) المسكينة طاطات راسها خجلا منا بعد هذه الاهانة و الدموع في عينيها
لا تحترمون المراة و نظرتكم لها محدودة
لقد اكتفينا من هذه النظرة و من هاته المعاملة .

النبي -صَلَى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم- عندما سمع من بعض الصحابة ، جاء بعض النساء تشكو من بعض أزواجهن النبي -صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلََّم- « وَقَالَ : إِنَّهُ قَدْ طَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ نِسَاءٌ كَثِيرَات ، وَأَنَّهُنَّ يَشْكِينَ أَزْوَاجَهُنَّ قَالَ : أُولَئِكَ لَيْسُوا بِخِيَارِكُمْ »
هؤلاء ما هم خياركم ، أي بمعنى شراركم ، مفهوم الكلام أن هؤلاء شراركم ليسوا بخياركم ، فهذه المعاملة السيئة لا تجوز ، فالمؤمن إن أحب المرأة أكرمها ، وإن أبغضها لا يظلمها ؛ بل يعاملها المعاملة الطيبة ، المعاملة الحسنة التي ترضي -رَبّ الْعَالَمِيْنَ- سُبْحَانَه ، إذا كان لا يطيقها وسيظلمها لا يتزوج بها من أول يوم ولا يلتفت اليها اصلا و عليهان لا يقدم على خطبتها من اول يوم والناس معادن