صح فطوركم أولا و بعد شهادة لله أنا تتلمذة على أيدي أساتذة من بوسعادة في المتوسط في قرية بانيو بلدية المعاريف و الله نعم الأساتذة في التدريس و التربية و في القدوة و مازال نتذكرهم و نذهب إلى منازلهم إلى يومنا هذا إحتراما لما قدموه لنا ، لكن في الآونة الأخير لوحظ تراجع و تدهور كبير في مستوى التعليم من ناحية التلميذ أو من ناحية الأستاذ و ذلك لعدة أسباب من بينها طغيان المادة فالتلميذ لم يعد يرى في التعليم مستقبل و الأستاذ لم يعد المرتب الشهري كاف له لزيادة متطلبات الحياة و في بعض الاحيان الشهوة الزائدة في حب الدنيا التي أغفلتنا عن أداء واجبنا التربوي كما ينبغي و عليه الكل يتحمل المسؤولية خاصة في مدينة مثل بوسعادة المعروفة بالعلم و العلماء و الأساتذة الأكفاء أتمنى أن نعود جميعا إلى رشدنا و أن يعمل كل واحد منا واجبه على أكمل وجه و الله المستعان و السلام عليكم