الليلُ يَبدو لأُمَّتي أبدا، -- كَأنَّ وَعدَ الصَباحِ راحَ سُدى
عَلَّقَهُ فَوقَنا مُعَلِّقُهُ -- وراحَ عَنَا وعَنهُ مُبتَعِدا
كَجَيشِ غَزوٍ تَترى كَتائِبُهُ -- كُلُّ كَريمٍ يَلقَاهُ مُنفَرِدا
لكن إذا ما ابصَرتُ أوجهَكُم -- وجَدتُ وجهَ الظلامِ مُرتَعِدا
فالصُّبحُ مَولودُكُم ووالِدكُم -- أكِرمْ بِهِ والداً وما ولَدا
لا تَحزنوا إن غَزَو بِلادَكُمُ -- في كُلِّ صُبحٍ سَنَبتَني بَلدا