وليد جنبلاط يدلي بشهادته أمام المحكمة الدولية..ويكشف معلومات هامة
بدأ النائب اللبناني (وليد جنبلاط) رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي شهادته أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في (لاهاي) اليوم. وفي أبرز ما جاء في كلمة جنبلاط المستمرة لحد الآن, اتهامه النظام السوري بقتل أبيه (كمال جنبلاط) عام 1977, وذكر بالاسم اللواء (ابراهيم حويجة) من فرع المخابرات الجوية. وتحدث عن سبب اغتيال أبيه بسبب رفضه احتلال لبنان من نظام حافظ الأسد. وقال بأن نظام الأسد تخلص من غازي كنعان وجامع جامع ورستم غزالي ومن كل الضباط المتورطين في اغتيال الحريري. وأن هؤلاء جميعاً ومعهم بهجت سليمان هددوا الشهيد رفيق الحريري بالقتل.
تحدث جنبلاط عن تفاصيل اغتيال والده كمال: "المرحوم حسن قواس قام في التحقيق بمقتل كمال جنبلاط وتفاصيل السيارة التي لحقت به وكيف قتلوه على مشارف قرية بعقلين ولكن القضية حولت كسائر الجرائم السياسة الكبرى إلى المجلس العدلي الذي لا يستطيع أن يبت خلال بدء وصاية سورية على لبنان".
واتهم جنبلاط, (مصطفى بدر الدين) المسؤول في حزب الله صهر عماد مغنية بقتل رفيق الحريري. وتحدث عن رفضه هو وخمسة نواب للتمديد لإيميل لحود الرئيس اللبناني, وأضاف إلى أن عبد الحليم خدام نائب حافظ الأسد آنذاك قكان رافضاً للتمديد كذلك: "نجحنا أنا والحريري والهراوي وعبد الحليم خدام وحكمت الشهابي (رئيس أركان الجيش السوري) بتأخير انتخاب اميل لحود رئيساً".