زملائي الافاضل قيل في الأيام القليلة الماضية بأن نقابة الإنباف الحت في لقائها الاخير مع الوزارة على تحديد رزنامة لتجسيد ما جاء في المحاضر الموقعة بينها وبين هذه النقابة لكن الوزارة رفضت ذلك وبالتالي غادر من كان في هذا الإجتماع ويقول من ذكرهذا الخبر بأن نقابة الإنباف ستقوم بما تراه مناسبا إذا استمرت الوزارة في عدم الإستجابة لهذا المطلب وربما نقصد بذلك تنظيم احتجاجات أو إضرابات مستقبلا بغض النظر عن عدم إعلان هذه النقابة عن توقيت محدد لما ستقوم به إلا أن ذلك يطرح مجموعة من التسؤلات أولا هل ستكون هذه الإحتجاجات أو الإضرابات بشكل منفرد أو في إطار التكتل الذي قد تفجر إحدى النقابات مسعاه وتنسف كل ما تم الإتفاق عليه في إطار ميثاق الشرف الممضى بين هاته النقابات وذلك بسب نظرة كل نقابة إلى ملف الخدمات الإجتماعية هذا من جهة ومن جهة أخرى هل ستتمكن نقابة الإينباف من تجنيد قواعدها كما كان في السابقل للمضي قدما في إضراب يجعل الوزارة ترضخ للأمر الواقع أم أن هذا يدخل في إطار التكتيك النقابي كحملة إنتخابية مبكرة للإستحواذ للمرة الثانية فيما يخص تسيير ملف الخدمات الإجتماعية الذي يسيل لعاب جل النقابات لكن هل ستمتثل القاعدة لنداء الإضراب من استفادوا من الإدماج وممن حرموا منه وخاصة ممن اطلق عليهم بعض الزملاء من هاته التقابة بأنهم مغفلين وسذج وعلى كل يبقى هذا للزمن وحده الكفيل بالإجابة عن هذه التساؤلات .