[أمير جزائري حر]

الراقي ... الجن ... و أمور ذات ذات بال !!!
ورد في صحيح مسلم عن أبي الدرداء قال » قام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعناه يقول: أعوذ بالله منك, ثم قال: ألعنك بلعنة الله. ثلاثاً، وبسط يده كأنه يتناول شيئاً. فلما فرغ من الصلاة قلنا: يا رسول الله, قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً، لم نسمعك تقوله قبل ذلك. ورأيناك بسطت يدك؟ قال: إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي. فقلت: أعوذ بالله منك. ثلاث مرات. ثم قلت: ألعنك بلعنة الله التامة. فلم يستأخر. ثلاث مرات. ثم أردت أخذه. والله ! لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقاً يلعب به ولدان أهل المدينة «
و دعوة سليمان كما هو معروف هي في قوله تعالى: " قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِيۖ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ"
رسول الله ... سيد ولد آدم ترك ذلك الجني ... إكراما لنبي الله سليمان ... ثم يأتي في زماننا من يدعي أنه يسخر الجن ... و منهم من يدعي تقييده ... و تعذيبه ... و إحراقه ... كفاكم كذبا و دجلا ....كفانا خزعبلات ... يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ...
و أروي لكم قصة عايشتها بنفسي: " جيء براق ذات يوم ليرقي امرأة ... فجعل يقرأ و يقوم بحركاته ... و .... و لكن المرأة لم ترد عليه ... فقال للحاضرين ... هذا الجني عقون (أبكم) ... ثم طلب منها ( هو يقصد طبعا الجن ) أن يكلمه بلغة الإشارة ...
و أترك لكم التعليق ...
ثم إن مصطلح: الراقي الشرعي ... وظيفة العصر ... هل كان موجودا في عصر النبي صلى الله عليه و سلم ... أم هو اختراع حديث ... صار في كل مدينة و في كل حي ... راق شرعي ... و كأن هذه الأمة تتعرض لهجوم كاسح ... مكتسح من الجن ... دون غيرها من الأمم ...
سلام