منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كارثة في المجتمع الجزائري المسلم.... إلى متى؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-04-09, 13:56   رقم المشاركة : 138
معلومات العضو
أبو الخير السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أبو الخير السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










B18

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرأي الاخر مشاهدة المشاركة
ان المنتدى لا يطعمني ولا يسقيني ولهذا فتوجيه المخالفات لا يهمني مالم اكن مخطئا في حق احد. من يتباكى على صلاة الناس فهو شكاك في دينه ويريد ان يرى كل الناس مصلين حتى يتأكد من دينه . عليك ان تقدم القدوة الحسنة في الاخلاق حتى تجر الناس الى الصلاة لا ان تعتمد على اللوم والعويل . انا تمنيت لو ان الصحاح فقط يصلون ولا احب ان ارى منافقا او قاسي القلب يصلي لانه ينفر الناس.
عن أبي حمزة أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: "لا يُؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسه" مُتَّفقٌ عليه رواه البخاري برقم 13 و مسلم برقم 45.
1 ــ في هذا الحديث نفيُ كمال الإيمان الواجب عن المسلم حتى يحبَّ لأخيه المسلم ما يُحبُّ لنفسه، وذلك في أمور الدنيا والآخرة، ويدخل في ذلك أن يُعاملَ الناسَ بمثل ما يحبُّ أن يُعاملوه به، فقد جاء في صحيح مسلم (1844) عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما في حديث طويل: "فمَن أحبَّ أن يُزحزح عن النار ويُدخل الجنَّة، فلتأته منيَّتُه وهو يؤمن بالله واليوم الآخر، وليأت إلى الناس الذي يحبُّ أن يُؤتَى إليه"، وقال الله عزَّ وجلَّ: (وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ الَّذِينَ إِذَا اكْتَالُوا عَلَى النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَإِذَا كَالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ)
2ــ قال الحافظ ابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/306) : "وحديث أنس يدلُّ على أنَّ المؤمنَ يَسرُّه ما يسرُّ أخاه المؤمن، ويريد لأخيه المؤمن ما يريده لنفسه من الخير، وهذا كلُّه إنَّما يأتي من كمال سلامة الصدر من الغلِّ والغِشِّ والحسد، فإنَّ الحسدَ يقتضي أن يكره الحاسدُ أن يفوقَه أحدٌ في خير، أو يساويه فيه؛ لأنَّه يُحبُّ أن يَمتاز على الناس بفضائله، وينفرد بها عنهم، والإيمان يقتضي خلافَ ذلك، وهو أن يشركه المؤمنون كلُّهم فيما أعطاه الله من الخير، من غير أن ينقص عليه منه شيء"، وقال (1/308) : "وفي الجملة فينبغي للمؤمن أن يُحبَّ للمؤمنين ما يُحبُّ لنفسه، ويكره لهم ما يكره لنفسه، فإن رأى في أخيه المسلم نقصاً في دينه اجتهد في إصلاحه".
3ــ مِمَّا يُستفاد من الحديث:
1 ــ أن يحبَّ المسلمُ لأخيه المسلم ما يحبُّ لنفسه، ويكره له ما يكره لها.
2 ــ الترغيب في ذلك؛ لنفي كمال الإيمان الواجب عنه حتى يكون كذلك.
3 ــ أنَّ المؤمنين يتفاوتون في الإيمان.
4 ــ التعبير ب"أخيه"فيه استعطاف للمسلم لأنْ يحصل منه لأخيه ذلك.



و سبحانك اللّهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلاّ أنت أستغفرك و أتوب إليك









رد مع اقتباس