لم يكن حال الطيار-الذي يلقي بالبراميل- أبداً يدعو للشفقة وهو يصرخ ويبكي ويئن، بل كانت القلوب تشعر بالراحة كلما نظرت إليه يتألم.. "ويشف صدور قوم مؤمنين"
أي شفقة يمكن أن تناله وقد خطف البسمات من قلوب الأطفال، وأحال منظر السماء إلى مصدر للسموم و والدمار والدماء..
يارب يا حي يا قيوم أرنا بشار قريباً في أسوأ من هذا الحال إنك على كل شيء قدير..
منقول