لا ينكر اي كان ان خيبة مناضلي كناباست كانت كبيرة. ما اشبه توقيف الاضراب بتاريخ تنحية علي بن فليس من طرف عدالة الليل .توقيف الاضراب لم يكن الا وليد ضغط القاعدة من مصيرهم المجهول وكل التصريحات من ليلة الخميس الى مساء السبت لم تكن الا من جانب واحد وهو النقابة اما الجهة الوصية فلم تكلف نفسها حتى اعلان توقيف الاضراب ناهيك عن الاتفاق المبرم.
كل الاساتذة الذين التقيتهم يرفضون فكرة التدريس غدا لأن النقابة لم تحدد كيف تم الاتفاق حول ايام الاضراب.وانتم تعرفون ان اقرب مغنم للأستاذ هو راتبه الشهري قبل اي مطلب مدون في المحضر والذي هو مؤجل الى حين .ولهذا ما تفسير عدم توضيح مراحل المفاوضات والتي يدرك اغلبنا انها تمت بسرعة البرق اي لا يوجد تفاوض وانما سياسة الامر الواقع توقيف الاضراب بضغط من كل النواحي والقاعدة هي اول الضاغطين.ومعالم التفاوض ستظهر ابتداءا من يوم غد. وبالتوفيق للجميع في تحصيل المكاسب