منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - بيان دخول النساء في فضل حديث «من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-03-17, 06:52   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو همام الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أبو همام الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










New1 بيان دخول النساء في فضل حديث «من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان دخول النساء في فضل حديث «من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة »
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «من صلى الغداة في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى

ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة » هل هذا الفضل يكون للنساء أيضا إذا صلين في بيوتهن؟ وهل يشترط لهذا الفضل أن تكون الصلاة في جماعة؟ أي هل يكون للمرأة إذا صلت في بيتها وحدها غير جماعة وقعدت تذكر الله حتى تطلع الشمس ذلك الفضل؟ وجهونا جزاكم الله خيرا.

فأجاب بقوله: نعم يرجى لها ذلك، يرجى لها هذا الفضل العظيم، أما الصلاة المذكورة فتكون بعد أن تطلع الشمس، أي عند ارتفاع الشمس قدر رمح، أي بعد ربع ساعة أو نحوها من مطلع الشمس.

فتاوى نور على الدرب لابن باز(9/89)

*****

سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: من أقوال النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: «من صلى الفجر جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة» نعرف أن هذا الحديث يخص الرجال لأنهم يجتمعون في

المساجد، فماذا على النساء في هذا الحديث؟

فأجاب بقوله: نرجو للنساء كذلك، إذا جلست بعد صلاتها في مصلاها تذكر الله، تقرأ القرآن، تدعو، ثم صلت ركعتين بعد ارتفاع الشمس يرجى لها هذا الخير العظيم، النساء كالرجال، ما ورد في حق الرجال يعم النساء، وما ورد في حق النساء يعم الرجال إلا بدليل يخص أحد الصنفين، وإلا فالأصل العموم؛ لأنهم كلهم مكلفون وكلهم مشتركون في الأوامر والنواهي، فما ثبت من تحريم أو تحليل أو وجوب أو فضل فهو يعم الجميع إلا ما خصه الدليل.

فتاوى نور على الدرب لابن باز(10/436)

*****

سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه قال: «من صلى الصبح في جماعة ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة» تذكر بأنها امرأة تريد أن تحظى بهذا الأجر، فكيف يمكنها ذلك؟

فأجاب بقوله: تبقى في مصلاها حتى تطلع الشمس، تفعل هذا وتستعين بذكرالله أو بقراءة القرآن، أو التسبيح والتهليل، فإذا طلعت الشمس صلت ركعتين حتى يعمها الحديث والحمد لله، والحديث لا بأس به حسن.

فتاوى نور على الدرب لابن باز (10/437)

*****

سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: هل حديث من صلى الصبح في جماعة ثم جلس يذكر الله إلى آخر الحديث يشمل المرأة وخاصة أنها تصلى في البيت منفردة وليست في جماعة؟

فأجاب بقوله: هذا الحديث الوارد فيمن صلى الصبح في جماعة ثم جلس في مصلاه يذكر الله تعالى حتى تطلع الشمس ثم صلى ركعتين يعني بعد ارتفاعها قيد رمح فهو كأجر حجة وعمرة تامة تامة بعض العلماء لا يصححه ويرى أنه حديث ضعيف وعلى فرض أنه صحيح يراد به الرجال فقط وذلك لأن النساء لا يشرع في حقهن الجماعة فيكون خاصا بمن تشرع في حقهم الجماعة وهم الرجال لكن لو جلست امرأة في مصلى بيتها تذكر الله عز وجل إلى أن تطلع الشمس وترتفع قيد رمح ثم تصلى ركعتين فيرجى لها الثواب على ما عملت ومن المعلوم أن الصباح والمساء كلاهما وقت للتسبيح وذكر الله عز وجل قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً (41) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً) .

فتاوى نور على الدرب للعثيمين(8/2)








 


رد مع اقتباس