[arbi.arib]

بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل دهاء الوصايه وعدم نزاهتها في النظر بعين موضوعية، الى حقوق الأساتذة المشروعه، وتحت تغافل تقابات التكتل التي كانت تعي تماما مدى
أحقيتها وقوة حجتها هذه المرة، وهي التي استغلت دخول نقابة أصحاب المواقف الثابتة ورقة ثانية، للضغط على الوصاية، وباتت ممسكة عصاها من المنتصف
حتى تحقيق مآربها، حيث درست بشكل خبيث وماكر دخولها الإضراب مع هذه الأخيرة وما سيكشفه من عجز لديها في تبني فكرة النضال، حيث أنها ليست في الأصل
فكرتها، ان لم نجزم بأنها مجرد ورقه ذاتية يوظفها أصحابها في الوقت الذي يريدون، أو لهدف قد ينشدون...
وهو في نظري ما توصلت إليه بيد أن الجميع يعلم بيقين: أن ماقد يتحقق، أو تم تحقيقه هو ثمرة غير حقلها، ومن نخيل دون واحتها، (بالعربيه: من تضحيات الرجال )
فلا تنبئنّكم (وزارتها) أنها فاوضت التكتل واتفقت على تحقيق مطلب كذا وكذاووو.....كذا، (وبطاطي باطاطا....) إذ أن هذا التكتل أساسا ما سكب زيتا ولا صقل الحديد يعني لم يقدم شيئا ولم يأت بجديد -أمر يضحك ويغيض-
والذي نفسي يده يحزن القلب ويزداد غيضا ممن يقتات من تضحيات الغير، وينسب فوق ذلك كله لشخصه، وفوق ذلك كله يتغنى بوقاحة ويقول: لقد تم التوصل الى...............؟؟؟؟؟؟ خلونا مالخرطي الفارغ مللنا....كرهنا.
ردوا الحقوق إلى أصحابها، واعترفوا أنكم كنتم من الخاطئين، وانظروا ببصيرتكم، وافقهوا بقلوبكم، تهتدوا الى الحق.

ومن القلب إلى القلب تحية تقدير للكنابست وقبعة احترام ما بعدها

كلام سديد من الاخ nouhnouh.