للأسف فات الأوان ولعب بنا بنو صهيون. ضيعوا التلاميذ والاساتذة وقضوا على الشهادة فلا يوجد في قاموسهم ئيء اسمه الليسانس ولكما يحسنونه " معلمك الذي علمك" وكأنه كان يعلمني بالمجان او لوجه الله. أتدرون اين تكمن المصيبة؟ المصيبة أنه إا حققت الوزارة المطالب الإحد عشر فلن يتم تغييرها إلى ان يرث الله الأرض ومن عليها أو يظهر بيننا الامام المهدي. ولطالما حذرت اخوتي ان المطالب لا يجب ان تصاغ بهذه الطريقة. نثمن الدرجات حتى يكون لاساتذتنا الكرام الحق في مبلغ مالي ويسمح لهم بالمشاركة في مساباقت المديرين والمستشارين لكن ليس على حساب اصحاب الشهادات. وكلما قلت كلمة هرع غليك القوم" انت حساد".