منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - آداب تلاوة القرءان الكريم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-03-04, 13:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم تسنيم 2017
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي آداب تلاوة القرءان الكريم

سلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

يجدر بنا تعلم آداب تلاوة القرءان الكريم، إرضاءً لله تعالى و تنزيهاً لكتابه. فحامل القرءان و معلمه قدوة لكل طالب علم في كل مجلس.


أولاً: آداب تلاوة القرءان

• أن يكون القارئ طاهراً من الحدثين، و أن يقرأ في مكان طاهر و من السنة أن يستاك بالسواك.
• أن يستقبل القارئ القبلة بقدر ما يستطيع.
• أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند البدء بالقراءة لقوله تعالى: " فَإذا قَرَأْتَ القُرْءَانَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ " و أن يبسمل أول كل سورة إلا أول سورة التوبة.
• أن يقرأ القرءان بالترتيل أي بمراعاة الأحكام عملا بقوله تعالى: " وَ رَتِّلِ القُرْءَانَ تَرْتيلاً ".
• أن يقرأ بترتيب المصحف اتباعاً لسنة النبي صلى الله عليه و سلم، و إذا بدأ سورة أن يُتِمَّها.
• ألا يقطع قراءته لأمر من أمور الدنيا إلا أن يلقى عليه السلام فيرد السلام ثم يعود للقراءة.
• أن يسجد عند مواضع السجدات و أن يحسن صوته بالقراءة و يزينه.
• أن يكون خاشعاً متدبراً لمعاني القرءان متأثرا بما يقرؤه حتى أن يبكي من شدة الخشوع و التأثر لقوله تعالى: " كِتابٌ أنزَلْنَاهُ إلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَرُوا ءَايَاتِهِ ي وَ لِيَتَذَكّرَ أوْلواْ الألْبَابِ" و ليستشعر وجود الله تعالى معه.
• يسن للقارئ إذا مر بآية رحمة أن يطلب الرحمة من الله. و إذا مر بأية عذاب أن يستعيذ بالله منه، و إذا مر بآية رجاء أن يدعو الله أن يغفر له و للمسلمين ، و لا ينشغل بما حوله و لا يلهو و لا يضحك أثناء التلاوة.



ثانياً : آداب الاستماع للقرءان

• أن يجلس المستمع في خشوع و يستمع في إنصات و سكينة و تدبر غير منشغل عنه بما سواه، لقوله تعالى: " و إذا قُرِئَ القُرْءَانُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَ أنصِتُوا لعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ".
• أن يسجد عند مواضع السجود كالقارئ و أن يصحح خطأ القارئ إذا أخطأ.



ثالثاً: آداب التعامل مع القرءان

• لا يمس بغير طهور، و يُعَظَّمُ فلا يوضع على الأرض مهملاً أو تحت غيره من الأشياء.
• و يجدر بحامل القرءان و مُعَلمُهُ و كذلك متعلمُه أن يصون لسانه و يبتعد عن آفات اللسان من غيبة و سباب و لغو، و أن يكون متحلياً بالفضائل، قدوةً لغيره، متأسياً في ذلك برسول الله صلى الله عليه و سلم، فقد سُئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي فقالت : " كان خُلُقُهُ القرءان ".









 


رد مع اقتباس