بقلم ياسين 24
العمل النقابي الحر في الجزائر بات مهدد .. ان ما تتعرض له النقابات الحرة بصفة عامة والمربي بصفة خاصة من حملات تشويه عبر مختلف وساءل الاعلام الخاصة والعامة واشهار سيف العدالة واستعمال سبل غير قانونية من أجل ممارسة الضغط على المضربين ..ورد الوزيرة الأخير أن قطاع التربية أخذ حقه وزيادة يفهمه العام والخاص ولا يحتاج لتأويل ..ولهذا أوجه نداء الى كل النقابات الفاعلة في قطاع التربية ماذا تنتظرون ؟الى متى يستمر هذا التشرذم ؟ أيها الكنابستيون ان كنتم تظنون أنكم قادرون بمفردكم على مجابهة هذه الغطرسة فانتم واهمون واهمون وهذا ليس تدخل في الشأن الداخلي ولكن من باب النصح لأن ما وصلنا اليه بات محرج للغاية .فعنادكم جعلنا نأخذ موقع المتفرج وهذا يؤلمنا كثيرا أننا نؤمن بأن مصيركم هو مصيرنا ..ان الحقيقة تبقى حقيقة والوهم يبقى وهم .لماذا هذا الانفراد لماذا هذا العناد ؟؟ الى نقابات التكتل ان اختيار تاريخ 09 مارس أعطى فصحة من الوقت لوزيرة كشفت عن نيتها أنها لا تريد أن تجتهد في حلحلة المشاكل وانما كل جهودها أصبحت كيف تقضي على هذه التنظيمات التي وصفتها بالمشوشة والجشعة التي لا تفقه في القانون .وكل بياناتها ورسائلها الاعلامية هدفها واضح هو فصل الرأس عن الجسم .هل ننتظر الى غاية وضع الرأس على المقصلة ؟؟؟. ان وحدة الصف هي السبيل الوحيد لقلب موازين القوى واننا كقواعد نضالية نحمل الجميع المسؤولية التاريخية والأخلاقية .كرامة المربي باتت في الحظيظ .الكل تحالف ضدنا .وهل نبقى على هذا الحال ؟ ان الرد الحقيقي على هذه الوزيرة يبدأ بمقاطعة لقاءاتها الديكورية .وانطلاق التعبئة في الميادين لانجاح اضراب يوم 09-10-11 المتجدد مع التصعيد بالوقفات وكذلك توقيف أي عمل مع الادارة (عدم صب النقاط -مقاطعة مختلف المجالس في المؤسسات)وغيرها من الوساءل.
اسلاك التدريس فى اضراب مفتوح منذ 16 فيفرى 2015 و السيد يقلكم لا حبسوا الاضراب و اضربوا مع الاسلاك الشائكة فى العطلة ههههههه