يحكى قديما أن فتى لقي حيونا - وحشا لا أنياب ولا مخالب له - صغيرا فأشفق عليه وأخذه معه للبيت
قدم له الطعام والشراب والمـأوى ولم يبخل عليه بصورالحنان بعد أن قرر تربيته واحتضانه في بيته .
كبروقوي هذا الحيوان وبرزت له أنياب ومخالب فتاكة وجثة ضخمة فقرر مغادرة بيت الفتى متوجها للغابة
المحاذية للقرية التي يعيش فيها الفتى وأصبح هذا الوحش من حين لآخر يهاجم القرية ويأكل كل مرة عدد من سكانها
كما أنه لا يتردد في قطع الطريق و يسيطر على الغابة .
و هكذا نشر الرعب في كل الأرجاء و صعب على أهل القرية التخلص منه فلما زاد ظلم الوحش قرر الفتى وبعدما سمع حكايات عنه الذهاب إليه ليذكره بالجميل الذي قدمه له صغيرا لعله يتوقف عن أذية الناس ويرحل بعيدا فلما وصل الفتى إليه بدأ يذكره بالأشياءالتى قدم له وكيف أنه وجده على حافة الموت وأنقذه فما كان من الوحش إلا القفز نحو الفتى وإلتهامه في تلك الأثناء كان الفتى في بطن الوحش يتخبط ويحاول الخروج فسل سيفه من غمده ومزق بطن الوحش فأرداه قتيلا .
والحديث قياس