[أبومنيب]

******...نواب يحذرون بن غبريط من ضرب الأساتذة بأولياء التلاميذ...******
حذر نائب جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس، من انتهاج أسلوب ضرب الأساتذة بأولياء التلاميذ، معتبرا أنه يجدر بها الانتباه الى الكوارث الإجمالية التي يشهدها القطاع، والتي لم تقتصر على إضراب الأساتذة بل تعدتها للتسيير ولوضعية التمدرس.
وشخص النائب الذي طالما ساءل الوزيرة تحت قبة البرلمان، خاصة حول إضراب الـ3 أشهر للمقتصدين ووضعية مساعدي التربية، شخص الوضع أن الإشكال الأساس يتمثل في السياسة المنتهجة والمتمثلة بحسبه، في الوعيد بالفصل والخصم، دون حوار حقيقي أو التزام بما تصدره من قرارات وهو ما يعفن العلاقة بينها وبين الشركاء أكثر، مستدلا بالتكتل الذي أمهلها أسبوعا للنظر في الإضراب إلا أن الوصاية عمدت بدلا من ذلك الى طلب إمهالها الى غاية 2020 لإعادة إصلاح كلي، وهو ما اعتبره ضربا من الخيال، متسائلا من يضمن أنها مستمرة على رأس القطاع على مدار الـ5 سنوات القادمة وأنها لن تكون أولى المرحلين على رأس أول تغيير حكومي.
واستغرب بن خلاف هكذا تصريحات خاصة وأن القطاع يحترق، خاصة بالتزامن والفروض المؤجلة بسبب الإضرابات المتتالية، وهو ما يستدعي بعث حوار فوري وخارطة طريق واضحة لكلا الطرفين على المستوى التربوي والبيداغوجي.
من جهة ثانية حذر من انفجار القطاع مؤكدا أنه على شفا ذلك، في ظل كل ما تبرزه الحيثيات الحالية، مجددا تأكيده أنه يجب فتح واقع القطاع ككل، وليس التستر عليه من باب إلصاق التهم بالأساتذة، بل فتح كل الأبواب وخاصة الكوارث المسجلة على مستوى وضعية المدارس، آخرها “التدريس في الثلاجات”، وناهيك عن سلسلة من الفضائح التي لا علاقة لها بإضراب الأساتذة على حد تصريح بن خلاف.