منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - حزب الله يدين اعتقال سلطات آل خليفة الشيخ علي سلمان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-01-17, 17:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السيد نصر الله: المقاومة جاهزة بكادرها وضباطها وإمكاناتها ومقدراتها لأن تدخل الى الجليل وما بعد الجليل

السيد نصر الله: لم يقدم أحد التزاماً بأن العدوان على سوريا سيبقى من دون رد قال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله إن "عملية شبعا عام 2014 كانت رسالة واضحة بأن المقاومة لا يمكن أن تصبر على بعض الخروق، فمن واجب المقاومة القيام بالرد المناسب على أي عدوان"، مشيراً إلى أن "جهاز التنصت الإسرائيلي الذي عثر عليه عام 2014 كان خرقاً للسيادة والأمن اللبنانيين وقتلاً عمداً، وأي اختراق للسيادة أو الأمن وأي شكل من أشكال العدوان هو خط أحمر ويجب أن يكون كذلك". وأضاف أن "العملاء وزرع الأجهزة والاغتيال والقتل وإطلاق النار على الحدود خطوط حمراء، وما يستدعي رداً من المقاومة أمر نتركه مفتوحاً، كما نترك أمر معالجة العديد من الخروق للدولة اللبنانية ومن حق المقاومة أن ترد حتى على الخروق الجوية الإسرائيلية، كذلك من حق الدولة والمقاومة أن تردا على أي خرق إسرائيلي أمني أو بري أو بحري أما نرد أو لا نرد قرار نأخذه بناء على معايير وضوابط ومعايير المصلحة". وفي مقابلة مع قناة الميادين، تابع السيد نصر الله "لا ألتزم بعدم الرد ولا أقدم قاعدة أو التزاماً بعدم الرد والمقاومة ترى أن من حقها الرد على أي خرق في أي وقت تراه مناسباً، كما من حقنا أن نرد على كل الخروق الإسرائيلية أيا يكن نوعها ونحن نقرر الزمان والمكان والطريقة والأسلوب للرد ويبقى هامشنا مفتوحاً وما يحدد طبيعة العملية أو الوقت هو ظروف وزمان ومكان وطبيعة الخرق وآثاره وتداعياته وقرار الرد لا يؤخذ بشكل تلقائي بل يدرس من كل الزوايا ثم نقوم بعمليتنا". وشدد على أن "إنشغال الحزب لا يمس لا في إمكاناته ولا عديده ولا في كادره القيادي ولا جهوزيته المقاومة التي هي اليوم أقوى من أي وقت مضى، كما لدينا كل أنواع الأسلحة وكل ما يمكن أن يخطر في البال وعيون المقاومة وعقلها ومتابعتها قائمة وحثيثة في مواجهة العدو الإسرائيلي ولدينا كل ما يجعل المقاومة أقدر على صنع انتصار كبير فيما لو حصل عدوان جديد". وتطرق سماحته إلى الإعتداءات الصهيونية على سوريا، وقال إن "ضرب أي أهداف في سوريا هو استهداف لكل محور المقاومة وليس لسوريا وحدها"، مشيراً إلى أن "رد محور المقاومة على الخروق الإسرائيلية أمر مفتوح، ولم يقدم أحد التزاماً بأن العدوان على سوريا سيبقى من دون رد كما أن الرد على أي عدوان هو من حق محور المقاومة وليس حق سوريا فقط وقد يحصل في أي وقت". سماحة السيد نصر الله، قال إن المعادلات التي أطلقناها ضد إسرائيل كافية كماً ونوعاً لتحقيق عملية الردع المطلوبة، ونأخذ بالحسبان فرضية عدم الإكتفاء بالدفاع انطلاقاً من لبنان عبر الصواريخ". وأعلن سماحته انه علينا أن نكون مستعدين وجاهزين لكل ما يحتاجه الانتصار في أي حرب مقبلة، والمقاومة مستعدة للدخول إلى الجليل لا بل إلى ما بعد الجليل، والمقاومة جاهزة لأن تنقل المعركة إلى أرض العدو ليس فقط بالصواريخ بل بالحركة الميدانية وما سنفعله سنتركه لزمن الحرب". وأكد سماحة الأمين العام لحزب الله أن "الاستعداد لمواجهة الإسرائيلي يبقى الأولوية الحاسمة والقاطعة لدى حزب الله والمقاومة"، مشيراً إلى أن "المقاومة تعمل ليلاً ونهاراً لتكون على أعلى قدر من الجهوزية لمواجهة أي عدوان". وكشف سماحته أن "المقاومة تملك منذ العام 2006 صاروخ فاتح 110 وهو طراز قديم مقارنة بما لدينا"، مضيفاً ان "ما لدى المقاومة فعلياً يؤهلها لتكون قادرة على خوض أي مواجهة قد تخطر في بال الإسرائيلي، وكل ما جرى حتى الآن لم ولن يؤثر حتى على اكتساب المزيد من القوة". السيد نصرالله أشار إلى أن "هناك تواصل بين المسلحين والإسرائيليين في الجولان والقنيطرة، وبعض الاعتداءات الإسرائيلية كان جزءاً من خطة هجوم المسلحين على الجيش السوري". وقال "ما حصل في الجولان هو مقاومة سورية ولا تشكيل لحزب الله هناك للقيام بأعمال مقاومة، ونحن مستعدون أن ندعم ونساعد ولم نطرح أن يقوم الحزب بأعمال المقاومة في الجولان". واستبعد سماحته "احتمال حصول أمر ضخم مع "إسرائيل" العام الحالي ولا أحد يستطيع الجزم بذلك"، مشيراً إلى أن "هناك فشل عسكري إسرائيلي ذريع في غزة يرقى إلى الهزيمة وانتصار عسكري للمقاومة وفشل الجيش الإسرائيلي في غزة معناه أنه ليس جاهزاً للحرب على لبنان". وأكد السيد نصر الله أن "إسرائيل غير قادرة على شن حرب على لبنان وهي أضعف من حرب تموز، وسيكون الإسرائيلي مجنوناً إذا اتخذ قرار الحرب ضد لبنان لأنه لا يستطيع ذلك". وإذ أكد سماحته أن "الإسرائيلي فشل وسقط عندما كان يذهب إلى الحروب بهدف المزايدات الانتخابية"، اشار الى ان"الإسرائيلي يدرك أن ليس من مصلحته الآن شن حرب على لبنان في ظل التطورات في المنطقة، والإسرائيلي يدرك أن الحرب على لبنان قد تغير معادلات ومسار الأحداث في المنطقة". وحول العلاقة مع حركة "حماس"، قال السيد نصر الله إن "لدى حماس إرادة جدية لترتيب العلاقة مع محور الممانعة بشكل كامل، وقد تم ترميم العلاقة الثنائية مع حماس بدرجة عالية بمعزل عن الموقف من سوريا". وأضاف الأمين العام لحزب الله "نحن لم نبتعد عن حماس بل هي التي ابتعدت عنا"، مشيراً إلى أن "ترتيب العلاقة بين حماس والقيادة السورية سيكون صعباً وليس موضع بحث حالياً". وتابع سماحته "نحن نريد علاقة استراتيجية مع كل حركات المقاومة الفلسطينية في مقدمها حماس والجهاد الإسلامي وقد يأتي يوم ونقاتل فيها جميعاً ضد العدو". واشار سماحته الى ان "حماس تريد ترميم العلاقة مع إيران وهذا منطقي ولا سيما بعد حرب غزة"، مضيفاً "نحن سنسعى في المرحلة المقبلة إلى تعزيز العلاقة مع كل أطر المقاومة في الساحة الفلسطينية التي تقف في وجه المشروع الفلسطيني لأن فلسطين هي القضية المركزية والأولوية". وقال سماحته إن "بعض أصدقاء حماس يمكن أن ينزعجوا من ترتيب العلاقة معنا والعكس صحيح، ويجب أن يكون هناك تفهم من قبل الجميع على حرصنا على تعزيز العلاقة مع كل الفصائل"، مشيراً إلى أن "لا دليل على وجود قرار لدى قيادة أي فصيل فلسطيني بالقتال في سوريا، ولدينا تواصل مع كل التنظيمات الفلسطينية ومع السلطة ومع شهداء الأقصى". وتطرق سماحته إلى الوضع في سوريا والحل السياسي، مؤكداً أن "مقولة اسقاط النظام السوري انتهت ولم تعد هناك قدرة لاحد على إسقاط النظام في سوريا أو السيطرة على البلد"، مشيراً إلى أن "أي حل سياسي بمعزل عن القيادة السورية لا مكان له والجميع وصل إلى هذه النتيجة، والقوى العسكرية السورية المرتبطة بالائتلاف أو بالسعودية هي على طريق الزوال". سماحة السيد نصر الله أوضح ان "الحل السياسي يجب أن ينهي القتال وإلا فإنه يحل مشكلة المعارضة فقط لأن داعش والنصرة موجودان، وعندما يتم التوصل إلى قرار إقليمي بإنهاء داعش تصبح هناك إمكانية للحل السياسي"، مؤكداً أن "العامل السعودي هو حالياً الأضعف في الميدان السوري، والسعودية ارتكبت خطأ في سوريا من خلال محاولتها تطبيق نموذج افغانستان هناك". وأضاف أن "ما خططت له السعودية والغرب انقلب عليهم، وبقي للسعودية في سوريا الفصائل الأقل تأثيراً في الميدان، لكن لا يمكن إغفال دور السعودية في الحل السياسي للأزمة في سوريا". وإذا اعتبر سماحة السيد حسن نصر الله أن "تركيا تقف وراء داعش والنصرة وهي تفتح الحدود أمامهما ولها معهما علاقة عملية وميدانية"، لفت الى ان " كل السلاح الذي يدخل إلى سوريا يتم بعلم تركيا، ومن مسلمات دول المنطقة وأميركا أن تركيا تقف وراء داعش، كما ان النفط الذي يباع ويشكل مصدر التمويل الأساسي لداعش يذهب إلى تركيا". وأشار إلى أن "تنظيم داعش كبر وتطور تحت أعين الأميركيين وبرضاهم وهو متبنى من دول اقليمية وحتى فرنسا". وأكد سماحته أن "الأميركيين لا يريدون القضاء على داعش في المدى المنظور بل احتواءه لمنعه من التمدد"، مضيفاً "أشك في سعي الأميركيين لمنع تمدد داعش إلى مناطق يسيطر عليها النظام في سوريا". ولفت إلى أن "ما شنه التحالف الأميركي على داعش لا يزيد على عدد الغارات الإسرائيلية على لبنان في حرب تموز في يومين"، كاشفاً أن "ما يملكه الجيش العراقي أو الحشد الشعبي من ذخائر أو سلاح هو من إيران". وأوضح السيد نصر الله أن "الأميركيين يريدون أن تكون لهم قواعد ووجود في العراق". السيد نصر الله وإذ أكد أن "واشنطن غير مهتمة ببقاء الرئيس بشار الأسد أو ذهابه إذا كان الحل السياسي هو المطلوب"، اشار إلى أن "الموقف الأميركي الجديد من الأزمة السورية المعلن خلال الشهرين الماضيين لم يأت دون ثمن". وكشف أنه "ليس لدى المعارضة السورية مشكلة في أن تصل إلى حل تكون فيه شريكة مع الرئيس الأسد ومن يصر على رحيل الأسد هو دول إقليمية أي تركيا والسعودية". ولفت سماحته إلى أن "المجتمع الدولي سيصل إلى نتيجة تقول أن لا حل في سوريا إلا مع الرئيس الأسد ودون شرط ذهابه"، مشيراً الى ان "هناك معالم لتسوية في سوريا بناء على بعض الأفكار المطروحة لدى بعض الدول الإقليمية"، ولافتاً في الوقت ذاته الى ان "إحدى الدول الإقليمية المتشددة حيال سوريا قبلت بقاء النظام لكنها طرحت شرطاً وحيداً هو رحيل الرئيس الأسد". وأضاف "لسنا أمام حل سياسي للأزمة السورية في الأشهر المقبلة لكننا أمام خطوات باتجاه هذا الحل، وليس فقط أصابع اللاعبين بالأزمة في سوريا بدأت تحترق بل أيديهم وعيونهم ووجوههم"، جازماً بأن " أي حل في سوريا بمعزل عن الرئيس الأسد غير ممكن، والرئيس الأسد هو ضمانة تطبيق أي حل سياسي في سوريا". وقال السيد نصر الله ان "لعبة ورقة داعش في قدرتها على تغيير المعادلة انتهت، فداعش بدأ يفقد حاضنته الشعبية في العراق بعد أن قتل حتى من أبناء الطائفة السنية الكريمة". سماحة السيد حسن نصر الله، تطرق إلى موضوع الثورة البحرينية، مشيراً إلى أن "المعارضة في البحرين أبلغتنا باستعدادها للحوار مع السلطة وسعينا لذلك، وهناك دول سعت للحوار في البحرين لكنها لم تتوصل إلى حل لأن السلطة رفضت". وأضاف سماحته أن "الجواب السعودي لمساعي الحوار هو أن الحل الوحيد في البحرين هو عودة الناس إلى بيوتهم، لم نترك باباً لإقناع السلطة في البحرين بالحوار ولجأنا إلى إيران في ذلك لكنها تمت مهاجمتها بتهمة التدخل". ومن ناحية اخرى، أكد سماحته أن "لا علاقة لحزب الله مع "أنصار الله" ميدانياً في اليمن"، مشيراً إلى أن "ما حصل في اليمن هو قرار يمني داخلي بحت مرتبط بحركة "أنصار الله" وحدها". وتابع سماحته ان "لا مانع لدينا إذا قامت مصر اليوم بأي مبادرة لمعالجة الموضوع السوري، وإيران تريد حلاً للأزمة في سوريا وهذا هو هدفها أياً تكن القوة الإقليمية التي تقوم بذلك". وقال سماحة السيد حسن نصر الله "ليس لدينا الآن أي اتصال مع الإخوان المسلمين، والإخوان هم الذين امتنعوا عن التواصل الذي سعينا له"، مضيفاً انه "تم سد الأبواب في وجه إيران في عهد الرئيس مرسي". وحول الملف النووي الإيراني، قال سماحته، إن "إيران اليوم في أفضل حال والملف النووي هو للضغط عليها والتأثير على استقلالية قرارها"، مشيراً إلى أن "هناك قرار إيراني حاسم بطرح الملف النووي فقط على طاولة مفاوضات الـ 5+1". واكد إن "إيران متمسكة باستقلالية قرارها وهي صامدة وستصمد في وجه كل الضغوط، كل الذين يخططون بالنفط وغيره ومن دول كبرى وإقليمية سينهارون وإيران ستبقى واقفة". ورداً على سؤال قال سماحته إن "الجنرال قاسم سليماني كان له دور أساسي في وقف تقدم داعش في العراق"، واشار الى ان "من أوقف داعش هم العراقيون أنفسهم بمساعدة إيران التي كان لها دور قيادي واستشاري ولوجستي". وحول الوضع في لبنان، والحوار بين حزب الله وتيار "المستقبل"، قال السيد نصر الله "أنا متفائل جداً حيال الحوار مع تيار المستقبل في ظل وجود الإرادة لدى الجانبين". واضاف "نحن والمستقبل قادرون على التفاهم حيال العديد من المسائل والحوار يوقف الاحتقان"، مشيراً إلى أن "الإرهاب يستهدف الجميع ومكافحته ملف يمكن التفاهم عليه". وأكد سماحته أنه "لا يوجد نقاش حول ملف الرئاسة حالياً والمعني بالنقاش فيه هو العماد ميشال عون، والمهم أن نصل مع المستقبل إلى تفاهم وقد نصل إلى اتفاق مكتوب". وأعلن السيد نصر الله أن "اللقاء مع الرئيس سعد الحريري ممكن في حال تم التوصل إلى تفاهم بيننا وبين المستقبل"، مضيفاً اننا "نؤيد جلوس أي طرفين في لبنان على طاولة حوار وخصوصاً بين الأطراف المسيحية لحل الرئاسة". السيد نصر الله وإذ لفت إلى أن "هناك صقور في تيار المستقبل رفضت الحوار مع حزب الله والحريري دفع باتجاه هذا الحوار"، أكد اننا "واثقون من أن بيئتنا الحاضنة ما زالت تؤيد خطواتنا ولا سيما دخولنا إلى سوريا"، مشيرا إلى أن "98 % من بيئتنا تؤيد دخول حزب الله إلى سوريا وبقاءه هناك بتأكيد استطلاعات رأي أميركية".










رد مع اقتباس