منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - في رفع شكوى جماعية لأولي الأمر لإزالة المنكر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-11-30, 22:46   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
aboubilal
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتحون مشاهدة المشاركة


سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن أمراء يمنعون الرعية حقوقهم أي كيف يكون التعامل معهم فقال :
( اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا فَإِنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ )
رواه مسلم.

وقال صلى الله عليه وسلم
( إنَّكُمْ سَتَرَوْنَ بَعْدِي أَثَرَةً
وَأُمُورًا تُنْكِرُونَهَا قَالُوا فَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَأَدُّوا إِلَيْهِمْ حَقَّهُمْ وَسَلُوا اللَّهَ حَقَّكُمْ )
رواه
البخاري.

وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه سيكون أمراء يستأثرون على الرعية بالحظوظ الدنيوية ثم أمر بالصبر على جورهم
وظلمهم حتى يلاقوه على
الحوض.

وهذه الأحاديث الصحيحة يتلقاها أهل السنة والقلوب المطمئنة وأهل التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم بصدور
منشرحة لا يعترضون عليها بآرائهم ولا بعقولهم
ولا بثقافاتهم .
لا يقولن إن هذا المنهج يربي على الذل والهوان والخنوع ولا يقولون إن
هذا المنهج يجرئ الحكام على المزيد
من الظلم ولا يقولون إن الشعوب الفلانية أخذت
حقها بالقوة فنجحت وتطورت وترقت ..
بل يقولون كما أدبهم ربهم في قوله تعالى :
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ
ضَلَالًا مُبِينًا
(36) [الأحزاب : 36]

وفي قوله تعالى
( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ
فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّاقَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65)
[النساء : 65
]

إن المؤمن الصادق هو الذي يسلم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فإن أدرك الحكمة من الحكم زاده ذلك طمأنينه
وإن لم يدرك الحكمة فإنه على يقين أنه لا حكم أحسن من حكم الله ولا أعدل ولا ارحم منه

لماذا تذكر الأحاديث التي صفك و تنسى الأحاديث التي هي ضدك
اتؤمنون ببعض الكتاب و تكفرون ببعضها

اين الأمانة









رد مع اقتباس