منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل خرج محمد بن عبد الوهاب عن الخلافة العثمانية ؟ [مجموعة من العلماء]
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-10-23, 20:30   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










M001

أضيف هذه المقالة لاخوة التوحيد والسنة وأغيض المبتدعة المتحزبة في انتظار مقالات وفيديوهات أخرى


جهود المملكة العربية السعودية في خدمة الاسلام والمسلمين


لا يمكن لأحد .. أن ينكر أن المملكة العربية السعودية .. نذرت نفسها , وجندت طاقاتها ؛ لخدمة الإسلام , وقضايا المسلمين المختلفة .. فى كل مكان فى العالم , وهذا أمرًا مشهودًا .. ليس على مستوى البلاد العربية والإسلامية فحسب ؛ وإنما على مستوى الوجود الإسلامى فى جميع أنحاء العالم .

وكيف لا يكون هذا دورها ؛ وهي .. رائدة وقائدة أهل السنة , وفى مقدمة الدفاع عنهم فى العالم .. وعلى أرضها الطيبة الطاهرة يوجد " الحرمان الشريفان " .. الحرم المكى – قبلة المسلمين جميعا فى صلاتهم , ومكان حجهم - والحرم المدنى .. ولا ينكر هذا الدور إلا جاحد أو مكابر ؟!!..

فالمملكة تتبني قضايا المسلمين , وتدعم الشعوب الإسلامية
, ولا تدخر جهدًا فى متابعة أوضاع المسلمين , والتعرف على مشكلاتهم وقضاياهم فى شتى أنحاء المعمورة ، وتقدم الدعم لهم , وتدعم مواقفهم , وتنصر قضاياهم .

وتسهم المملكة العربية السعودية .. فى نشر الإسلام , وفكره الصحيح , وعقيدته الصافية – التى هذبها ونقاها الإمام المجدد : محمد بن عبد الوهاب – فى العالم ؛ وخاصة فى أوروبا .. عن طريق إرسال الدعاة , وبناء المساجد والمراكز الإسلامية فى بلدان كثيرة فى العالم , وخاصة عندنا فى أوروبا , ولا يوجد بلد أوروبى يخلو من المساجد والمراكز الإسلامية التى أنشأتها ومولتها ودعمتها المملكة .

ومما لا شك فيه .. أن لهذه المساجد والمراكز الإسلامية التي أقامتها المملكة العربية السعودية – ولا تزال تقيمها في الخارج عموما وفى أوروبا خصوصا – دور عظيم وكبير فى مسيرة الدعوة الإسلامية وتقدمها .

وترسل المملكة العربية السعودية .. المعونات والتبرعات المادية والعينية للدول الإسلامية المتضررة من الكوارث والنزاعات والحروب , وهى سباقة وصاحبة فضل عظيم فى هذا المجال الإغاثى .

والحقيقة التى لابد وأن نعترف بها أنه .. من الصعب جدا حصر نشاط المملكة العربية السعودية وإسهاماتها فى مجال خدمة قضايا الإسلام والمسلمين .. وكل الذى ذكرناه ؛ إنما هو فقط أمثلة لبعض أوجه هذا النشاط المبارك .

وفى الختام .. لا ننسى أبدا أن نتوجه بالشكر .. للمملكة العربية السعودية – قيادة وشعبا – على دعمها لقضايا المسلمين عامة , وقضايا الاقليات الإسلامية فى أوروبا ونصرة قضاياهم خاصة .

ونحن .. دائما على العهد .. نثمن دورها الطيب , ونقدر هذه الجهود العظيمة , ونشد من أزر إخواننا فى المملكة , ونرفض أى إساءة توجه إليهم , ولا نسمح إطلاقا بالتطاول على المملكة – تحت أى شعار , وتحت أى مسميات – , ولا نسمح أبدا لهؤلاء الذين ينصاعون إلى التوجهات الخارجية – مهما كان توجههم الدينى – ؛ لتخريب أمن المملكة والعبث بأمنها القومى.