نموذج آخر من التناقضان بين فتاوي الوهابية ؛ وبين نقولات من ينقلون عن الوهابية
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أمة الله الجزائرية
[size=5][b][color=#006400]
الوجه الثالث: أن من يزعم تكفير الدولة السعودية يدعي أنها تكفر بسبب حكمها بغير ما أنزل الله، وبسبب تحكيمها للقوانين الوضعية، وهذا مع كونه أمراً مكذوباً كما سبق بيانه في المبحثين الأول والثاني من هذا الفصل، فإن الدولة العثمانية كانت تحكم بالقوانين الوضعية فيلزمهم تكفيرها بذلك، فلا يكون حينئذ قد خرج أحد على الدولة العثمانية لأن الكافر لا ولاية له على المسلم!
|
تقول أم أمة الله الجزائرية في نقلها أن من يخرج على الحكام الذين يحكمون بالقوانين الوضعية لا يسمون خوارج ؛ لأن اولئك الحكام لا يخكمون بما أنزل الله ولا ولاية لكافر على مسلم
لكن المتمسلفة من متوهبنة العصر جماعة ربيع المدخلي لا يفتأون يصفون الاخوان أوداعش أوأنصار ثورات الربيع العربي بالخوارج ...
فعلى من خرج الدواعش والإخوان أو غيرهم ؟ على السيسي والمالكي وبشار الأسد والقذافي وزين العابدين ؟ وهل هؤلاء يحكمون بما أنزل الله ؟
تناقض ... يبيّن أن المتمسلفة لا يحتكمون إلى شرع ولا دين ... شرعهم أهواؤهم