السلام عليكم:
الحمد لله الذي وهب لي عقلي و جعلني أرفض تسليمه لأحد حتى يفكر نيابة عني أو أتبع أفكاره دونما نقد أو تحليل، و الحمد لله الذي لم يجعلني أنتمي إلى طائفة و لا إلى فئة، تبا لكل تصنيف و تعسا لكل فئوية داخل الإسلام الواحد، و قاتل الله كل من حارب الإسلام بادعائه الإسلام على غير حقيقته، و ادعائه أن الحق معه وحده و أن رأيه صواب يحتمل الخطأ و رأي غيره خطأ يحتمل الصواب.
أنا لست إخوانيا و لن أكون و لست ممن يقولون أنهم سلفية و لن أكون، و لا يهمني ما بين أسيادهم من خلاف على من يحكم و من يتولى أمر الأمة رغم أن الأمة قد تكون آخر ما يهمهم.
موقفي ثابت و الحمد لله، أنا مع كل من يحارب اليهود جهادا في سبيل الله، و يبني أمة الإسلام بعيدا عن كل مزايدة و منّ و أذى، فما لم يكن لله وحده لن ينجح و لن يكتب له البقاء مهما خلع على نفسه من مظهر براق.
و أقول لكل الجزائريين أن يبحثوا في تراثنا و تاريخنا عن مرجعيات جزائرية حرة و أصيلة بعيدة عن تيارات فكرية و عقدية مستوردة، و كونوا كما كان علماء و رجالات الجزائر على مر التاريخ كل منهم أمة وحده. و الله من وراء القصد.