استطاعت الوزارة أن تتغلب على كل النقابات دون إستثناء وذلك لكونها عرفت من أين يُأْكل الكتف كما يقال بحث شتت عمال القطاع إلى تصنيفات عديدة في الطور الواحد ولا زالت على هذ المنوال وذلك لتتمكن من إضعاف وإفشال أي مبادرة ستكون في المستقبل سببا في عدم إستقرار القطاع فمن جهة تصرح الوزيرة بأنها ليست على علم بالمحاضر السابقة ولما توضع في الصورة من طرف النقابات تعدهم بإيجاد الحلول وأنها ستبذل كل ما في وسعها لطي هذا الملف تماما والتفرغ لملفات اخرى تدعوهم مرة أخرى لتقدم لهم إجابات عم تم التوصل إليه وفي الاخير تجده النقابات مجرد ما هو مذكور في التعليمة رقم 04 ومجرد فتات ليتم من خلاله إسكاتنا لضمان دخول هاديء هذا ضحك على النقابات وإهانة ما بعدها إهانة وصفعة في نفس الوقت لهم جميعا وهي على علم بأن هذه النقابات لا تقوم لها قائمة بعد اليوم مهما قيل أو يقال عن تواطئها أو عدم قدرتها على التفاوض فكان الأجدر بقيادات هذه النقابات التنسيق فورا فيما بينهم ليردوا الصاع صاعين للوزارة التي يتحكم فيها من يعرفه الجميع ولم تتمكن النقابات وضع حد لعجرفته وتعنته وكرهه لعمال القطاع فهذه خيبة أمل وصدمة للمعلمين والاساتذة سيدخلون بمعنويات منحطة فكيف نطالبهم بتحكيم الضمير المهني وهم يرون الظلم بعينه زكوا نقابات لم تستطيع أن تحقق لهم ما كانوا يصبون إليه وما عاسانا نقول غير حسبنا الله ونعم الوكيل .