حين هدمنا الذي بنينا بأيدينا
وصرنا نقتل في حلمنا لحن الوفاء
وصار اللسان يتقن لحزن الحزن
وصار الفرح يمشي بيننا على استحياء
وتألف الام ودمع اعيننا
وصارت حياتنا قوقعة للشقاء
قلت وهيا ومرحبا
بحزن دائم يغطي الارجاء
وقلت ودمع الورد صاح انينه
لا خير في انيس انسانى زمن الضياء
رملة يا رديفة نهر الحزن فقط خففي على قلبك الصغير ذا الحمل فقد ياتي يوم يتعلمون فيه انهم تركو خلفهم جثثا كانت لا تنام فقط لألمهم
طيبت يا غالية