المتسبب الرئيسى هو انعدام الثقافة الزوجية بالاسرة الجزائرية وثقافة احترام الاخر ثقافة ان كل شخص مسؤول عن نفسه وتصرفاته فلا يتدخل فى غيره
اتعلم با اخى مشكلتنا ح ب التملك
الزوجة ترى ان من حقها ان تسير زوجها بما يروقها والزوج يعتقد ان زوجته ملكية خاصة يحدد لها ويرسم حياتها و يلغى شخصيتها فعليها ان تكون سورة طبق الاصل عنه وعن تفكيره بل حتى ما تشاهده فى التلفز
ام الزوجة تعتقد ان ابنتها قاصر وعليها توجيهها وحمايتها فتدلى بدلوها وام الزوج تعتبر الزوجة غريبة بالبيت او خادمة اهدتها ايايها السماء فتتصرف معها بما لا ترضى ان تعامل بها بناتها من قبل حماوتهن
الاشقاء من هنا وهناك الجيران كل يتدخل الكل يشارك الكل يتهم يراقب يقدم نصائح مجانية
ويضغط من جهته
طبعا لا اعمم ولكن اغلب الاسر هى هكدا
وهدا التداخل لا يوقفه سوى شىء واحد قوة شخصية الزوجين فلا يسمحان لاحد ان يتدخل بحياة تخصهما وحدهما وتغليب اسلوب الحوار لحل المشاكل واحترام كل منهما للاخر ولاراءه وفكره والسعى دائما للخروج بحل وسط يرضى الطرفين
قطعا للوالدين من الطرفين كامل الحقوق من حقوق الطاعة والبر والزيارة والخدمة لكن ى حدود وباحترام ففى النهاية هم قد بنو حياتهم وكان لهم صلاحية عيش حياتهم واتخاد قراراتهم فلا يجب ان تكون صورة حياة ابنائهم بنفس نمط و تفكير طريقتهم فيكفى للحياة الزوجية رئيين وعقليين وقد يختلفا :d احيانا فما بالك بمجموعة من التدخلات من هنا وهناك
المراة لم تتزوج لتدل او تهان او تنتهك قدسيتها وحياتها وحريتها والرجل كدلك فلم يتزوج ليقضى حياته يناصر هاته ام تلك او يحل مشاكل تافهة ومدمرة بنفس الوقت
وتترك اثارها بنفس وعقل الزوجين وتفسد حياتهما بالنهاية هما الطرفين المتضررين بكل ما يحدث
نفتقد كمجتمع ثقافة التعامل واحترام حياة الاخرين
فاعتقد ان الاحترام والتقدير واحترام النفس خاصة وثقافة الخصوصية كلها تنقصنا لنينى حياتنا وللاسف معظم الاسر لا تكتشف هدا الا بعد ان يسقط البيت على رؤوس اصحابه او يترك ابلغ الاثر من الادى فى نفسية الاشخاص كاقل الاضرارا