[ابو اكرام فتحون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفير الأيام

شكرا على كلماتك الراقية اخي واعدرني على عدم التفصيل فكلام المرء في زماننا ليس له اي وزن بسبب كثرة النفاق وحب المصلحة

في جعبتي الكثير لكن لساني يعجز عن التعليل

علموني الصمت معللين ان الصمت حكمة ............لكن هل يعلمون ان في الصمت الم لا يحتمل


أصعب سلام من قلوب تتحمل الألم وصمت الأسى ؟

لا عليك أخي فلسانك حصانك...
و لنا أن نتعرف على الأفضل بين الكلام والصمت...
قال النووي: (وروينا عن الأستاذ أبي القاسم القشيري رحمه الله قال: الصمت بسلامة وهو الأصل، والسكوت في وقته صفة الرجال
كما أن النطق في موضعه من أشرف الخصال، قال: وسمعت أبا علي الدقاق يقول: من سكت عن الحق فهو شيطان أخرس
قال: فأما إيثار أصحاب المجاهدة السكوت؛ فلما علموا ما في الكلام من الآفات، ثم ما فيه من حظِّ النفس، وإظهار صفات المدح
والميل إلى أن يتميز من بين أشكاله بحسن النطق، وغير هذا من الآفات)

وقال رجل من العلماء عند عمر بن عبد العزيز رحمه الله: الصامت على علم كالمتكلم على علم، فقال عمر: إني شديدًا)
لأرجو أن يكون المتكلم على علم أفضلهما يوم القيامة حالًا، وذلك أن منفعته للناس، وهذا صمته لنفسه، فقال له:
يا أمير المؤمنين وكيف بفتنة النطق؟ فبكى عمر عند ذلك بكاءً

فقد أمرنا النبي صلى اله عليه وسلم في حديثه المعروف-:
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت

أخي سفير الايام الطيب
لابد من الكلام بالخير، والسكوت عن الشرِّ

حفظ الله لسانك من كل قول يوقع بين اثنين،، أو يؤدي لايذاء إنسان،، أو يُقنط عبداً من رحمة ربه
أو يُرضي الشيطان بفساد ذات البين
وحزاك الله خيرا