منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ماذا يصنع الأستاذ مع درس المجاز؟؟؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-07-09, 10:00   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*(بحر ثاااائر)*
قدماء المنتدى
 
الصورة الرمزية *(بحر ثاااائر)*
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 2014 المشرف المميز لسنة 2013 وسام أحسن إشراف 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام الدين محمد مشاهدة المشاركة
إن وجدت حلا لمشكلة المجاز .
فما تفعل مع درس الغزل ؟
مع مظاهر الفسق الموجودة في الثانويات التي يستحي العاقل أن يذكرها ؟
مع مظاهر التقليد على مستوى اللباس والعري والشعر والمكياج ....؟
مع تسيب ادارة الثانويات؟
مع سرقة مال المؤسسة من طرف المقتصد ومديره .؟
إن وجدت في نفسك حرجا من تدريس المجاز . فأتمنى أن تشعر بنفس الحرج عندما ترى المنكر أمامك .

نعم، أنت محق في كل حرف كتبته، ولكن ليكن في علمك أنه ثمت فرق بين المجاز، وبين كل الذي رويته من مخالفات، وذلك لأن كل المنكرات التي رويت قصتها، ليس لك معها علاقة مباشرة، وكل سيحاسب على أفعاله، وليس في وسعك إلا بذل النصيحة.
أما القول بوجود المجاز في القرآن فهو افتراء على الله، وذلك لأن المجاز عكس الحقيقة، فكل آية تقول عنها أنها مجاز، فذلك يعني أنها ليست حقيقة، والله تعالى يقول: {{ وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا }} .

هذا أولا أما ثانيا فنصيحتي لك أن لا تزكي نفسك كثيرا وتدعي بأنك سلفيا . فليس من السهل والله أن ينتسب الإنسان للسلف وهو يملك جرأة عمر بن الخطاب في قول الحق
ولا اجتهاد عبد الله بن مسعود ولاغيره من الصحابة . فالسلفية بالأفعال وليست بالأقوال . وبالمواقف وليست بالمظاهر. .
أما عن النصيحة، وهي أن لا أقول عن نفسي أنني سلفي لأنها تزكية، فأقول بأنني لم أطرق هذا الموضوع، وذلك لأنه ليس مكانه، ثم إنني أردت أن أعرف في سؤالي كيف يتصرف الأستاذ السلفي مع درس فيه مخالفة في العقيدة، وأقولها صريحة: السلفيون هو أكثر الناس اهتماما بالعقيدة شئت أم أبيت، ولا أدل على ذلك من طرحي للسؤال قبل أن أبدأ العمل، ولا أطيل عليك، ودونك كلام أهل العلم في الرد على ما اتهمتني به من أنني أزكي نفسي:
ما زال العلماء ينتسبون لغير المعصومين فيقال ( حنبلي أو مالكي ) بدون نكير ،

وهذه التسمية للتعريف فتسمية أهل السنة والجماعة لم تكن موجودة قبل فتنة الخوارج واليوم لا يتركها أحد

وقد سمى الجعبري نفسه سلفياً ولم ينكر عليه أحد كما في الدرر الكامنة لابن حجر

وقال الحافظ العراقي في ألفيته :

يقول راجي رحمة المقتدر *** عبدالرحيم بن الحسين الأثري

ولم ينكر عليه أحدٌ من أهل العلم هذا، فلا فرق بين الإنتساب للسنة وللأثر والسلف.

وسئل الشيخ ابن باز – رحمه الله -: ما تقول فيمن تسمى بالسلفي والأثري، هل هي تزكية؟
فأجاب سماحته: (إذا كان صادقاً أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس، مثل ما كان السلف يقول: فلان سلفي، فلان أثري، تزكية لا بد منها، تزكية واجبة).[من محاضرة مسجلة بعنوان: "حق المسلم"، في 16/1/1413 بالطائف].

قال الشيخ ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية {1/53ـ54} ما نصه: "... يخطئ من يقول: إن أهل السنة والجماعة ثلاثة: سلفيون، وأشعريون، وماتريديون، فهذا خطأ نقول: كيف يكون الجميع أهل سنة وهم مختلفون !! فماذا بعد الحق إلا الضلال، وكيف يكونون أهل سنة وكل واحد يرد على الآخر؟! هذا لا يمكن إلا إذا أمكن الجمع بين الضدين. فنعم وإلا فلا شك أن أحدهم وحده هو صاحب السنة. فمن هو ؟! الأشعرية ؟ أم الماتريدية ؟ أم السلفية ؟ نقول: من وافق السنة فهو صاحب السنة، ومن خالف السنة فليس صاحب سنة، فنحن نقول: السلف هم أهل السنة والجماعة ولا يصدق الوصف على غيرهم أبدا، والكلمات تعتبر بمعانيها. لننظر كيف نسمي من خالف السنة أهل السنة لا يمكن، وكيف يمكن أن نقول: عن ثلاث طوائف مختلفة إنهم مجتمعون فأين الاجتماع ؟ فأهل السنة والجماعة هم السلف معتقداً حتى المتأخر إلى يوم القيامة إذا كان على طريق النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنه سلفي" .

وسئل الشيخ الفوزان – حفظه الله - : هل من تسمى بالسلفي يعتبر متحزباً؟.
فأجاب: التسمّي بالسلفيه إذا كانت حقيقة لا بأس به، أما إذا كان مجرد دعوى؛ فإنه لا يجوز له أن يتمسى بالسلفية وهو على غير منهج السلف.

وجاء في الفتوى رقم {1361} {1/165} :
"س: ما هي السلفية وما رأيكم فيها ؟
ج : السلفية نسبة إلى السلف والسلف هم صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأئمة الهدى من أهل القرون الثلاثة الأولى {رضي الله عنهم} الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخير في قوله: {خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يجئ أقوام تسبق شهادة أحدهم يمينه ويمينه شهادته} رواه الإمام أحمد في مسنده والبخاري ومسلم، والسلفيون جمع سلفي نسبة إلى السلف، وقد تقدم معناه وهم الذين ساروا على منهاج السلف من اتباع الكتاب والسنة والدعوة إليهما والعمل بهما فكانوا بذلك أهل السنة والجماعة. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم".
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء
عضو:عبدالله بن قعود، عضو:عبدالله بن غديان، نائب رئيس اللجنة:عبدالرزاق عفيفي،
الرئيس:عبدالعزيز بن باز

وسئل الألباني "لماذا التسمي بالسلفية؟ أهي دعوة حزبية أم طائفية أو مذهبية ؟ أم هي فرقة جديدة في الإسلام ؟
الجواب: إن كلمة السلف معروفة في لغة العرب وفي لغة الشرع؛ وما يهمنا هنا هو بحثها من الناحية الشرعية:
فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال في مرض موته للسيدة فاطمة رضي الله عنها : "فاتقي الله واصبري، ونعم السلف أنا لك" .
ويكثر استعمال العلماء لكلمة السلف، وهذا أكثر من أن يعد ويحصى، وحسبنا مثالاً واحداً وهو ما يحتجون به في محاربة البدع:
وكل خير في اتباع من سلف، وكل شر في ابتداع من خلف.
ولكن هناك من مدعي العلم من ينكر هذه النسبة زاعماً أن لا أصل لها! فيقول: {لايجوز للمسلم أن يقول : أنا سلفي } وكأنه يقول : {لا يجوز أن يقول مسلم: أنا متبع للسلف الصالح فيما كانوا عليه من عقيدة وعبادة وسلوك} .
لا شك أن مثل هذا الإنكار ـ لو كان يعنيه ـ يلزم منه التبرؤ من الإسلام الصحيح الذي كان عليه سلفنا الصالح، وعلى رأسهم النبي صلى الله عليه وسلم كما يشير الحديث المتواتر الذي في الصحيحين وغيرهما عنه صلى الله عليه وسلم : "خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم" .
فلا يجوز لمسلم أن يتبرأ من الانتساب إلى السلف الصالح ، بينما لو تبرأ من أية نسبة أخرى لم يمكن لأحد من أهل العلم أن ينسبه إلى كفر أو فسوق.
والذي ينكر هذه التسمية نفسه، ترى ألا ينتسب إلى مذهب من المذاهب ؟! سواء أكان هذا المذهب متعلقاً بالعقيدة أو بالفقه ؟
فهو إما أن يكون أشعرياً أو ماتريدياً، وإما أن يكون من أهل الحديث أو حنفياً أو شافعياً أو مالكياً أو حنبلياً؛ مما يدخل في مسمى أهل السنة والجماعة، مع أن الذي ينتسب إلى المذهب الأشعري أو المذاهب الأربعة، فهو ينتسب إلى أشخاص غير معصومين بلا شك، وإن كان منهم العلماء الذين يصيبون، فليت شعري هلا أنكر مثل هذه الانتسابات إلى الأفراد غير المعصومين ؟
وأما الذي ينتسب إلى السلف الصالح، فإنه ينتسب إلى العصمة ـ على وجه العموم ـ وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم من علامات الفرقة الناجية أنها تتمسك بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه أصحابه .
فمن تمسك به كان يقيناً على هدى من ربه ... ولا شك أن التسمية الواضحة الجلية المميزة البينة هي أن نقول : أنا مسلم على الكتاب والسنة وعلى منهج سلفنا الصالح، وهي أن تقول باختصار : {أنا سلفي} " .
[مجلة الأصالة العدد التاسع ص 86 ـ87 ]
وقال الشيخ بكر أبو زيد ( وإذا قيل: السلف أو السلفيون أو لجادتهم السلفية؛ فهي هنا نسبة إلى السلف الصالح: جميع الصحابة – رضي الله عنهم – من تبعهم بإحسان، دون من مالت بهم الأهواء .. والثابتون على منهاج النبوة نسبوا إلى سلفهم الصالح في ذلك؛ فقيل لهم: السلف، السلفيون، والنسبة إليهم: سلفي، وعليه فإن لفظ السلف؛ يعني: السلف الصالح.
وهذا اللفظ عند الإطلاق، يعني : كل سالك في الاقتداء بالصحابة – رضي الله عنهم – حتى ولو كان في عصرنا، وهكذا، وعلى هذا كلمة أهل العلم.
فهي نسبة ليس لها رسوم خرجت عن مقتضى الكتاب والسنة، وهي نسبة لم تنفصل لحظة واحدة عن الصدر الأول، بل هي منهم وإليهم.
وأما من خالفهم باسم أو رسم؛ فلا، وإن عاش بينهم وعاصرهم). اهـ من كتاب "حكم الانتماء" ص: 36









رد مع اقتباس