منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من صحيح القصص النبوي ( قصة موسى مع الخضر عليهما السلام ) .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2007-06-22, 00:11   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وبعد هذه المقدمات أسوق الأحاديث التي يستدل بها من يستدل
على حياة الخضر عليه السلام ، وأبين أنها مكذوبة .. والله الموفق
الحديث الأول

عن عمرو بن عوف المزني رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان في المسجد فسمع كلاماً من زاوية وإذا بقائل يقول: اللهم أعني
على ما ينجيني مما خوفتني. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين
سمع ذلك: الا تضم إليها أختها؟! فقال: اللهم ارزقني شوق الصالحين إلى
ما شوقتهم إليه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنس بن مالك وكان
معه: ((اذهب يا أنس فقل له: يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم:
استغفر لي))، فجاء أنس فبلغه ، فقال له الرجل: يا أنس أنت رسول رسول الله
إلي؟! فقال: كما أنت، فرجع واستثبته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قل له: نعم. فقال: نعم. فقال له: (اذهب فقل له فضلك الله على الأنبياء بمثل
ما فضل رمضان على الشهور وفضل أمتك على الأمم مثل ما فضل يوم الجمعة
على سائر الأيام). فذهبوا ينظرون فإذا هو الخضر عليه السلام.
تخريجه:

رواه ابن عدي في "الكامل"(6/62) والبيهقي في "دلائل النبوة"(5/424425)
وابن عساكر في "تاريخ دمشق"(16/422) وابن الجوزي في "الموضوعات"
(1/308309) كلهم من طريق محمد بن يوسف بن عاصم حدثنا أحمد بن إسماعيل
القرشي حدثنا عبد الله بن نافع عن كثير بن عبد الله عن أبيه عن جده
رضي الله عنه به .
وله شاهد لكن:شاهد زور سيأتي في الحديث الآتي إنْ شاءَ اللهُ تعالَى .
الحكم عليه:
حديث موضوع .



الحديث الثاني
عن أنس بن مالك قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض
الليالي أحمل له الطهور إذ سمع منادياً فقال: ((يا أنس صُبَّه)) فقال: اللهم أعني
على ما ينجيني مما خوفتني منه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لو قال
أختها)) فكأن الرجل لُقِّن ما أراد رسول الله، فقال: وارزقني شوق الصادقين
إلى ما شوقتهم إليه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((حيَّا يا أنس ضع الطهور
وائت هذا المنادي فقل له: أن يدعو لرسول الله صلى الله عليه وسل مأن يعينه
على ما ابتعثه به ، وادع لأمته أن يأخذوا ما أتاهم به نبيهم بالحق)) فأتيته فقلت:
ادع لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعينه الله على ما ابتعثه وادع لأمته أن
يأخذوا ما أتاهم به نبيهم بالحق. فقال: ومن أرسلك؟ فكرهت أن أعلمه ولم أستأذن
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: وما عليك رحمك اللهبما سألتك؟ قال:
أولا تخبرني من أرسلك؟ فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت له ما قال،
فقال: ((قل له أنا رسول رسول الله)) فقال لي: مرحباً برسول الله ومرحباً برسوله
أنا كنت أحق أن آتيه أقرئ رسول الله صلى الله عليه وسلم السلام وقل له: الخضر
يقرئك السلام ويقول لك: إن الله قد فضلك على النبيين كما فضل شهر رمضان
على سائر الشهور وفضل أمتك على الأمم ،كما فضل يوم الجمعة على سائر
الأيام فلما وليت عنه سمعته يقول: (اللهم اجعلني من هذه الأمة المرحومة
المرشدة المتاب عليها).
تخريجه:
رواه الطبراني في "المعجم الأوسط" (3/255256رقم3071) وانظر:
مجمع البحرين (6/213214 رقم3608) وأبو الحسين بن المنادي كما في
"البداية والنهاية"(1/309) [وانظر: الإصابة (1/437) و اللآلئ المصنوعة
(1/152)] ومن خطه نقله ابن الجوزي في "الموضوعات" (1/310311رقم402)
وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (16/422423)
كلهم من طريق بشر بن علي بن بشر العمِّي ، قال: نا محمد بن سلام المنبجي ،
قال: نا وضاح بن عباد الكوفي عن عاصم الأحول عن أنس بن مالك به.
قال الطبراني عقبه: لم يرو هذا الحديث عن أنس إلا عاصم، ولا عن عاصم
إلا وضاح بن عباد، تفرد به محمد بن سلام.
وله طريقان آخران:
الأول: من طريق أبي خالد ؛ مؤذن مسجد بني مسلية
عن أبي داود الأعمى عن أنس به. رواه ابن عساكر في تاريخه(16/423).
وانظر: الإصابة(1/437) والبداية والنهاية(1/309)
الثاني: من طريق أنس بن خالد عن محمد بن عبد الله الأنصاري عن حاتم
بن أبي رواد عن معاذ بن عبد الله بن أبي بكر عن أبيه عن أنس
رضي الله عنه به.
رواه ابن شاهين والدارقطني في "الأفراد" كما في الإصابة(1/437438) .
الحكم عليه:
الحديث موضوع


الحديث الثالث
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن الخضر عليه السلام في البحر ، واليسع عليه السلام في البر يجتمعان
كل ليلة عند الردم الذي بناه ذو القرنين بين الناس وبين يأجوج ومأجوج ،
ويحجان أو يجتمعان كل عام ، ويشربان من زمزم شربة تكفيهما إلى قابل)).
تخريجه:
رواه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده"(2/866رقم926 –بغية الباحث)
من طريق عبد الرحيم بن واقد حدثنا القاسم بن بهرام حدثنا أبان عن أنس
بن مالك رضي الله عنه به مرفوعاً.
وانظر: المطالب العالية (8/441رقم 3828) وجمع الجوامع للسيوطي
(1/194رقم 5463) وكذا الدر المنثور(4/240) وكنْز العمال (34051).
الحكم عليه:
الحديث موضوع


الحديث الرابع
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: قال النبي صلى الله
عليه وسلم: ((يلتقي الخضر وإلياس عليهما السلام في كل عام في الموسم
فيحلق كل واحد منهما رأس صاحبه، ويتفرقان عن هؤلاء الكلمات: بسم الله
ما شاء الله لا يسوق الخير إلا الله ؛ما شاء الله لا يصرف السوء إلا الله ما شاء
الله ما كان من نعمة فمن الله ، ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله)).
قال ابن عباس: (من قالهن حين يصبح وحين يمسي كل يوم وليلة ثلاث مرات
عوفي من الغرق والحرق والشرق وأحسبه قال: ومن الشيطان ، والسلطان ،
ومن الحية والعقرب حتى يصبح ويمسي).
تخريجه:
رواه ابن عدي في "الكامل" (2/740) ، والعقيلي في "الضعفاء" (1/224225) ،
وأبو إسحاق المزكي في "فوائده تخريج الدارقطني" كما في "الإصابة" (1/438)
والدارقطني في "الأفراد" (3/285رقم 2674أطرافه) ، وابن شاذان في
"مشيخته الصغرى" (ص/4041رقم 52) ، وابن الجوزي في "الموضوعات"
(1/311رقم403) ، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (9/211) و(16/426427)
كلهم من طريق محمد بن أحمد بن زبدا حدثنا عمرو بن عاصم عن الحسن بن رزين
عن ابن جريج عن عطاء بن أبي رباح عن ابن عباس رضي الله عنه به.
وانظر: لسان الميزان (2/385) والتذكرة للزركشي(ص/207) ، والمقاصد الحسنة
(ص/62)، واللآليء (1/153) .

فائدة: محمد بن أحمد بن زبداء [وعند ابن حبان: زيد] أبو جعفر المذاري [وعند
ابن حبان: المدادي] البصري. ذكره ابن حبان في الثقات(9/123). وانظر الأنساب
(5/240).

وللحديث طريق أخرى؛ فرواه ابن الجوزي كما في الإصابة(1/438)
من طريق أحمد بن عمار عن محمد بن مهدي بن هلال عن أبيه عن ابن جريج
به .
تنبيه: وأظن أن ابن الجوزي رواه في كتابه"عجالة المنتظر في شرح حال الخضر"
وهو ليس بين يدي ، وعزاه في اللآليء المصنوعة (1/153) وتنْزيه الشريعة
(1/234) إلى ابن الجوزي في الواهيات وقد استقرأت طبعة كتاب "الواهيات"
أو على الأصح"العلل المتناهية في الأحاديث الواهية" فلم أجده ؛ بل إن منهج
ابن الجوزي في الكتاب يمنعه من إخراجه فيهوإن كان أخل به في مواطن كثيرة .
انظر: كتاب العلل المتناهية (1/17). والله أعلم .
الحكم عليه:
الحديث موضوع ،










رد مع اقتباس