منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - شهداء الثورة الجزائرية الكبرى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2010-02-12, 18:16   رقم المشاركة : 135
معلومات العضو
هبة الكوثر
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هبة الكوثر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الشهيد محمد عمران بوليفة 1920-1957
ولد محمد عمران بوليفة خلال 1920 بتقرت من عائلة أولاد الطالب عمر بوليفة نشأ يتيم إلام مع أخيه الوحيد محمد العيد الذي يكبره ب 6 سنوات تعلم القران الكريم والفقه بجامع الشيخ طالب بابا الواقع بجي سيدي عبد السلام بتقرت
بعد بلوغه سن السادسة دخل مدرسة ابن خلدون لتعلم اللغة الفرنسية كان مجتهدا وتفوق على أقرانه تحصل على الشهادة الابتدائية وانتقل لمرحلة التعليم التكميلي بنفس المدرسة ومنها أيضا تحصل على شهادة التعليم المتوسط ثم تحول للدراسة باغفيان بمدينة لمغير مركز التعليم الفلاحي لكنه لم يكمل في هذه الأخيرة
توجه إلى الحياة العملية ككاتب عند الموثق مانيول
في عام 1941 تزوج وأنجب ولدين محمد البشير وعبد العزيز لكن الأول وافته المنية وهو رضيع
عمل الشهيد على إنشاء فرع بالمدينة تابع لجمعية الأمل الثقافية لتربية النشا وتهيئة الشعب لرفض الاستعمار كما كان له عدة أعمال سياسية منها حادثة الفلفل بتقرت عام 1956
بدأت منطقة تقرت عام 1956 تشهد بعض الاعمال الفدائية وقد كان إبطالها الشهداء : لزهاري التونسي واحمد بوليفة عبد القادر جلابية وهذا برمي القنابل اليدوية الصنع على بعض المقاهي وبيوت الدعارة والحانات وقد بلغت أشدها عام 1957وقد قام الشهيد بتنفيذ الإضراب الذي دعت إليه جبهة وجيش التحرير الوطني من 28 الى 4 فيفري 1957
وهذا بطبع المنشورات وتوزيعها على الأهالي والمواطنين
وفاته
بدأت السلطات الفرنسية بفرض حصارها على المواطنين العزل وذلك للبحث بالمتسببين في الاضطرابات والمشكوك فيهم وقد حوصرت تقرت من كل النواحي من اجل ذلك في هذه الظروف أحس الشهيد بدنو اجله فصار ينام بلباسه تحسبا لمجيء العسكر لاخده وفي إحدى الليالي المشئومة على مدينة تقرت طلب الشهيد من ولده أن يجلب له الماء ليتوضأ ثم ارتدى ملابسه وخلد للنوم وقبل أذان الفجر بحوالي ساعة أفاق من نومه ودخل لبيت الخلاء اكرمكم الله وإذا بطرق شديد على باب الدار فسارع إلى نزع المصباح كي لانكشف أمره و قفز إلى السطوح فكان ابنه هو كبش الفداء مع ابن عمه احمد بوليفة
كان محمد عمران يترقب من بعيد لكل الإخبار لكن يوم 17نوفمبر 1957 تم إعلان لتنفيذ حكم الإعدام على ابن عمه احمد بوليفة وأخيه محمد العيد وابنه عبد العزيز فسلم نفسه لينقد عشيرته من حبل المقصلة في نفس اليوم تعرض للتعذيب والتنكيل لمدة يومين متواصلين وفي 19نوفمبر تم اقتياده هو والشهيد لزهاري تونسي إلى غابة الحشاشين بالزاوية العابدية وتم إعدامهما رميا بالرصاص دون أية محاكمة استشهد البطلين وصوتهما يدوي في الإرجاء (الله اكبر... تحيا الجزائر....... ابقاو على خير........ الله اكبر..........ربي واحد )وفي اليوم الموالي تم دفنهما بمقبرة الزاوية العابدية رحم الله كل الشهداء










رد مع اقتباس