منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تبرئة الشيخ ابن باديس وأسلاف الجمعية من الانتساب إلى الأشاعرة والصوفية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-02-24, 21:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
محمد بن العربي_
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

خاتمة: في بيان منهج أهل الأهواء والبدع في إرادة النيل من أهل السنَّة بنبزهم بالألقاب المشينة

هذا، وقبل أن نُنهيَ البحث نعود ونلفت النظر مجدَّدًا إلى أسلوب صاحب المقال التهكُّمي، وما حواه من ألفاظِ نبزٍ ولمزٍ لأهل السنَّة(٨٦- قد نقلْنا بعضها في أوَّل الردّ)، لننبِّه على أنَّ هذا أسلوب القوم العتيق وطريقتهم المثلى للنيل من أصحاب العقيدة السلفية منذ أن ظهرت مخالفة أولئك لأهل السنَّة في مسائل التوحيد والعقيدة، حتى أصبح من المعروف والمقرَّر المألوف عند أعلام السنَّة أنَّ من سمات أهل البدع والضلال وعلاماتهم الظاهرة وقيعتَهم في أهل الأثر وبُغْضَهم وسبَّهم وتعييرهم وإطلاق الألقاب المشينة عليهم قصد انتقاصهم والاستخفاف بهم والتنفير منهم.

قال جعفر بنُ أحمدَ بنِ سنانٍ: سمعْتُ أبي يقول: «لَيْسَ فِي الدُّنْيَا مُبْتَدِعٌ إِلاَّ يُبْغِضُ أَصْحَابَ الحَدِيْثِ، وَإِذَا ابْتَدَعَ الرَّجُلُ بِدْعَةً نُزِعَتْ حَلاَوَةُ الحَدِيثِ مِنْ قَلْبِهِ»، اﻫ(٨٧- «سير أعلام النبلاء» (23/237)).

وقيل للإِمام أَحمد بن حنبل -رحمه الله-: «ذكروا لابن قتيلة بمكَّة أَصحاب الحديث، فقال : أَصحاب الحديث قومُ سوءٍ! فقام أَحمد بن حنبل وهو ينفض ثوبه ويقول: زنْديق، زنْديق، زنْديق؛ حتى دخل البيتَ»، اﻫ(٨٨- «عقيدة السلف أصحاب الحديث» (ص103)).

وقال الإِمام أَبو حاتمٍ الرازي -رحمه الله تعالى-: «وعلامةُ أهل البِدَعِ الوقيعةُ في أهل الأثر، وعلامةُ الزنادقة تَسْميَتُهُمْ أهلَ السنَّة حَشْوِيَّةً، يريدون إبطالَ الآثار، وعلامةُ الجهمية تَسْميَتُهم أهلَ السنَّة مُشبِّهةً، وعلامةُ القدرية تَسْميَتُهم أَهلَ الأثر مُجْبِرَةً، وعلامةُ المرجئَة تَسْميَتُهم أَهلَ السنَّة مُخالِفةً وَنُقصانيةً ، وعلامةُ الرافضة تَسْمِيَتُهِم أَهلَ السنَّة ناصبةً، ولا يَلْحقُ أهلَ السنَّة إلا اسْم وَاحِدٌ، ويستحيل أن تجمعهم هذه الأسماءُ»، اﻫ(٨٩- «شرح أصول اعتقاد أهل السنّة والجماعة» (2/179)).

وقول الإمام البربهاري -رحمه الله-: «وإن سمعتَ الرجل يقول: فلان مشبِّهٌ وفلان يتكلَّم بالتشبيه فاتَّهمه واعلم أنه جهمي، وإذا سمعتَ الرجل يقول: فلان ناصبيٌّ فاعلم أنه رافضيٌّ، وإذا سمعتَ الرجل يقول: تكلَّمْ بالتوحيد واشرحْ لي التوحيد فاعلمْ أنه خارجيٌّ معتزليٌ، أو يقول: فلان مُجْبِرٌ أو يتكلَّم بالإجبار، أو يتكلَّم بالعدل فاعلم أنه قدريٌّ؛ لأنَّ هذه الأسماء محدثةٌ أحدثها أهل الأهواء»، اﻫ(٩٠- «شرح السنّة» (ص51)).

وقال الحاكم النيسابوري -رحمه الله تعالى-: «وعلى هذا عَهِدْنا في أسفارنا وأوطاننا كلَّ من يُنسب إلى نوعٍ من الإلحاد والبدع لا ينظر إلى الطائفة المنصورة إلا بعين الحقارة ويسمِّيها الحشوية»، اﻫ(٩١- «معرفة علوم الحديث» (ص 4)).

وقال أبو عثمان الصابوني -رحمه الله تعالى-: «وعلامات البدع على أهلها باديةٌ ظاهرةٌ، وأظهر آياتهم وعلاماتهم شدَّةُ معاداتهم لحملة أخبار النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، واحتقارُهم لهم وتسميتهم إياهم حشويةً وجَهَلَةً وظاهريةً ومشبِّهةً، اعتقادًا منهم في أخبار الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم أنها بمعزل عن العلم، وأنَّ العلم ما يلقيه الشيطان إليهم من نتاج عقولهم الفاسدة، ووساوس صدورهم المظلمة، وهواجس قلوبهم الخالية عن الخير، وكلماتهم وحججهم العاطلة بل شبههم الداحضة الباطلة، ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللهُ، فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ﴾، ﴿وَمَنْ يُهِنِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ﴾»، اﻫ(٩٢- «عقيدة السلف أصحاب الحديث» (ص 110)).

وقال شيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله: «... وهذا نظيرُ ما تحكي الرافضةُ عن أهل السنَّة من أَهل الحديث والفقه والعبادة والمعرفة أنهم ناصبةٌ، وتحكي القدرية عنهم أنهم مُجْبِرَةٌ، وتحكي الجهمية عنهم أنهم مشبِّهةٌ، وَيحكي مَن خالف الحديثَ ونابذ أَهلَه عنهم: أنهم نابتةٌ وحشْويةٌ وغُثاءٌ وغَثَرًا إلى غير ذلك من الأسماء المكذوبة ...»، اﻫ(٩٣- «مجموع الفتاوى» (33/171)).

وقال أبو إسحاق الشاطبي: «ورُوي عن إسماعيل بن عُليَّة قال: حدَّثني اليسع قال: تكلَّمَ واصل بن عطاءٍ يومًا -يعني المعتزلي- فقال عمرو بن عبيدٍ: (ألا تسمعون؟ ما كلام الحسن وابن سيرين عند ما تسمعون إلاَّ خِرْقةُ حيضٍ ملقاةٌ)، وروي أنَّ زعيما من زعماء أهل البدعة كان يريد تفضيل الكلام على الفقه فكان يقول: (إنَّ علم الشافعي وأبي حنيفة جملته لا يخرج من سراويل امرأة) هذا كلام هؤلاء الزائغين قاتلهم الله»، اﻫ(٩٤- «الاعتصام» (2/239)).

وقال السفاريني رحمه الله: «ولسْنا بصدد ذكر مناقب أهل الحديث، فإنَّ مناقبهم شهيرةٌ ومآثرهم كثيرةٌ وفضائلهم غزيرةٌ، فمن انتقصهم فهو خسيسٌ ناقصٌ، ومن أبغضهم فهو من حزب إبليس ناكصٌ»(٩٥- «لوائح الأنوار السنيّة» (2/355)).

ونختم في الأخير بنقل بعض الأبيات من فصلٍ كاملٍ قد عقده ابن القيِّم -رحمه الله- في نونيَّته يتعلَّق بما نحن فيه، وترجم له الإمام ﺑ: «فصل في بيان عداوتهم في تلقيب أهل القرآن والحديث بالمجسِّمة وبيان أنهم أولى بكلِّ لقبٍ خبيثٍ»، ومما قال فيه:

«كَمْ ذَا مُشَبِّهَةٌ مُجَسِّمَةٌ نَوَا * بِتَةٌ مَسَبَّةَ جَاهِلٍ فَتَّانِ

أَسْمَاءُ سَمَّيْتُمْ بِهَا أَهْلَ الحَدِيـ * ـثِ وَنَاصِرِي القُرْآنِ وَالإِيمَانِ

سَمَّيْتُمُوهُمْ أَنْتُمُ وُشُيُوخُكُمْ * بَهْتًا بِهَا مِنْ غَيْرِ مَا سُلْطَانِ

وَجَعَلْتُمُوهَا سُبَّةً لِتُنَفِّرُوا * عَنْهُمْ كَفِعْلِ السَّاحِرِ الشَّيْطَانِ

مَا ذَنْبُهُمْ وَاللهِ إِلاَّ أَنَّهُمْ * أَخَذُوا بِوَحْيِ اللهِ وَالفُرْقَانِ

وَأَبَوْا بِأَنْ يَتَحَيَّزُوا لِمَقَالَةٍ * غَيْرِ الحَدِيثِ وَمُقْتَضَى القُرْآنِ

وَأَبَوْا يَدِينُوا بِالَّذِي دِنْتُمْ بِهِ * مِنْ هَذِهِ الآرَاءِ وَالهَذَيَانِ

وَصَفُوهُ بِالأَوْصَافِ فِي النَّصَّيْنِ مِنْ * خَبَرٍ صَحِيحٍ ثُمَّ مِنْ قُرْآنِ»(٩٦- «متن القصيدة النونية» لابن القيِّم (ص 146))

وقال -أيضًا- رحمه الله:

«وَإِذَا سَبَبْتُمْ بِالمُحَالِ فَسَبُّنَا * بِأَدِلَّةٍ وَحِجَاجِ ذِي بُرْهَانِ

تُبْدِي فَضَائِحَكُمْ وَتَهْتِكُ سِتْرَكُمْ * وَتُبِينُ جَهْلَكُمُ مَعَ العُدْوَانِ

يَا بُعْدَ مَا بَيْنَ السِّبَابِ بِذَاكُمُ * وَسِبَابِكِمْ بِالكِذْبِ وَالطُّغْيَانِ»(٩٧- «متن القصيدة النونية» لابن القيِّم (ص 148))

هذا ما استطعنا جمعه وترتيبه بتوفيق الله ومَنِّه، فله الحمد والشكر وحده جلَّ في علاه، والصلاة والسلام على نبينا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه ومن اتَّبع هداه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

إدارة الموقع

الجزائر في: 26 رجـب 1432ﻫ

الموافق ﻟ: 28 يونيو 2011 م

______

١- وسيأتي نقل شيءٍ منه موثَّقًا بالمرجع والصفحة.

٢- كذا قال صاحب المقال، والصواب: «العلماء».

٣- «فتاوى الشيخ أحمد حمّاني» (2/597)، منشوارت وزارة الشؤون الدينية - الجزائر.

٤- انظر: «فتاوى الشيخ أحمد حمّاني» (1/261)، منشوارت وزارة الشؤون الدينية - الجزائر.

٥- سقط من المقال قوله: «الفلاسفة» قبل «السفسطائيين».

٦- «من وثائق جمعيّة العلماء المسلمين» (17).

٧- «من وثائق جمعيّة العلماء المسلمين» (19).

٨- «رسالة الشرك ومظاهره» (27).

٩- «العقائد الإسلاميّة» (71).

١٠- «آثار ابن باديس» (1/272)، جمع وترتيب: عمّار طالبي.

١١- «آثار ابن باديس» (1/407)، جمع وترتيب: عمّار طالبي.

١٢- «آثار ابن باديس» (1/416 - 417)، جمع وترتيب: عمّار طالبي.

١٣- «آثار ابن باديس» (3/222)، جمع وترتيب: عمّار طالبي.

١٤- «العقائد الإسلاميّة» (17)، و«آثار ابن باديس» (3/132).

١٥- «آثار ابن باديس» (5/435)، جمع وترتيب: عمّار طالبي.

١٦- «الشهاب» (ج11 م 10/478-481)، و«آثار ابن باديس» (3/219).

١٧- «آثار ابن باديس» جمع وترتيب: عمّار طالبي (1/225).

١٨- «العقائد الإسلاميّة» (20).

١٩- «العقائد الإسلاميّة» (19).

٢٠- «العقائد الإسلاميّة» (22).

٢١- «العقائد الإسلاميّة» (23).

٢٢- «العقائد الإسلاميّة (24).

٢٣- «الآثار» (1/362)، و«مجالس التذكير من كلام الحكيم الخبير» (453).

٢٤- «مجالس التّذكير من كلام الحكيم الخبير» (453).

٢٥- «آثاره» (4/125).

٢٦- «تاريخ الجزائر في القديم والحديث» (711).

٢٧- «الشرك ومظاهره» (26).

تنبيه: في الجملة الأخيرة من كلام الشيخ مبارك الميلي -رحمه الله- إشارةٌ إلى ما كان من الإمام أبي الحسن الأشعري في آخر حياته من الرجوع إلى عقيدة السلف، وقد قرّر هذا في كتابه: «الإبانة عن أصول الديانة»، وهو آخر كتبه، ومما قال فيه (ص20): «قولنا الذي نقول به، وديانتنا التي ندين بها التمسّك بكتاب ربّنا عزّ وجلّ وبسنّة نبيّنا محمد صلّى الله عليه وسلّم، وما روي عن السادة الصحابة والتابعين وأئمّة الحديث، ونحن بذلك معتصمون، وبما كان يقول به أبو عبد الله أحمد بن محمّد بن حنبل -نضّر الله وجهه، ورفع درجته، وأجزل مثوبته- قائلون، ولما خالف قوله مخالفون، لأنه الإمام الفاضل والرئيس الكامل الذي أبان الله به الحق، ودفع به الضلال، وأوضح به المنهاج، وقمع به المبتدعين وزيغ الزائغين وشكّ الشاكِّين، فرحمة الله عليه من إمامٍ مقدَّمٍ وجليلٍ معظَّمٍ وكبيرٍ مفخَّمٍ».

وقد كان الإمام أبو الحسن الأشعري في أوّل أمره على مذهب المعتزلة، وبقي على ذلك إلى سنّ الأربعين يقرأ على أبي علي الجبائي، ثم انتقل إلى المذهب الكُلاَّبي وهي مرحلةٌ ثانية مرّ بها -وإليها ينتسب كل من يزعم أنه أشعري-، قبل أن يضع رَحْلَه على متن سفينة السلف مع أهل السنّة والجماعة فيسير على منهج أهل الحديث ويتخلّى عن طريقة ابن كُلاَّب.

٢٨- «الإسلام الصحيح» (94).

٢٩- العدد 90 من «الشهاب» (2/951).

٣٠- العدد 81 من «الشّهاب» (2/768).

٣١- «المقالات» (1/115).

٣٢- «بدعة الطرائق في الإسلام» (25).

٣٣- «بدعة الطرائق في الإسلام» (28).

٣٤- «المقالات» (2/27).

٣٥- «من وثائق جمعيّة العلماء المسلمين» (15).

٣٦- «من وثائق جمعيّة العلماء المسلمين» (19).

٣٧- العدد 117 من «الشهاب» (15- 16).

٣٨- «الآثار» (1/172).

٣٩- «الآثار» (1/166).

٤٠- «الآثار» (1/168).

٤١- «الآثار» (1/304).

٤٢- «الآثار» (1/303).

٤٣- «الآثار» (1/168).

٤٤- «الآثار» (1/170).

٤٥- «الآثار» (1/176-175).

٤٦- «الآثار» (1/171).

٤٧- «المقالات» (2/34).

٤٨- العدد 164 من جريدة «الشهاب» (2-3).

٤٩- العدد 3 من جريدة «السنّة النبويّة» (1).

٥٠- انظر: «آثار الإبراهيمي» (1/123-124).

٥١- العدد 119 من جريدة «الشهاب» (14).

٥٢- العدد 2 من جريدة «السنّة» (7).

٥٣- «الآثار» (5/32-33).

٥٤- «الآثار» (5/23-24).

٥٥- «الشهاب» (2/119).

٥٦- العدد 3 من جريدة «الصّراط السويّ» (4).

٥٧- «الشهاب» (ج 6، م 5، ص 40-42).

٥٨- العدد 9 من جريدة «السنّة» (3).

٥٩- «آثاره» (1/198).

٦٠- العدد 98 من «الشهاب» (2).

٦١- كذا والصواب «المسمَّمون»، لأنه نعتُ فاعلٍ مرفوعٍ، فهو مرفوعٌ مثلُه.

٦٢- العدد 6 من جريدة «الصراط السويّ» (4).

٦٣- العدد 7 من جريدة «الصراط السويّ» (7).

٦٤- كذا، والصواب: «حنبليون» رفعًا لأنه خبر «أنَّ».

٦٥- العدد 167 من جريدة «البصائر» (2).

٦٦- «العقائد الإسلاميّة» (20).

٦٧- «العقائد الإسلاميّة» (22).

٦٨- «العقائد الإسلاميّة» (05).

٦٩- «العقائد الإسلاميّة» (06).

٧٠- «العقائد الإسلاميّة» (12).

٧١- «رسالة الشرك ومظاهره» (37).

٧٢- سقط من المقال قوله: «الفلاسفة» قبل «السفسطائيين».

٧٣- «آثار ابن باديس» (4/197-198)، جمع وترتيب: عمّار طالبي.

٧٤- «العقائد الإسلاميّة» (71).

٧٥- «العقائد الإسلاميّة (06).

٧٦- أخرجه أبو داود في «الصلاة» باب الدعاء (1488)، والترمذي في «الدعوات» (3556) وابن ماجه واللفظ له في «الدّعاء» باب رفع اليدين في الدّعاء (3865)، من حديث سلمان الفارسي رضي الله عنه، وصححه الألباني في «صحيح الجامع الصغير» (2070).

٧٧- «العقائد الإسلامية» لابن باديس (73).

٧٨- انظر: تعليق محمد الصالح رمضان على «العقائد الإسلاميّة» (73).

٧٩- انظر الفتوى رقم (1094) الموسومة «في صفة الاستحياء والإعراض» على الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ أبي عبد المعز حفظه الله.

٨٠- «قاعدة في الجرح والتعديل» (ص 93)

٨١- أخرجه البخاري في «الاعتصام بالكتاب والسنَّة» (7352)، ومسلم في «الأقضية» (1716)، من حديث عمرو بن العاص رضي الله عنه.

٨٢- كذا، والمعروف أنه هشام بن حكيم بن حزام رضي الله عنهما.

٨٣- «مجموع الفتاوى» (20 / 33-36).

٨٤- قال زين الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن عبد القادر الحنفي الرازي في «مختار الصحاح» (309): «قلت: قوله تعالى: ﴿بأيد﴾ [الذاريات: 47] أي بقوة، وهو مصدر آد - يئيد إذا قوي، وليس جمعا ليد ليذكر هنا بل موضعه باب الدال. وقد نصّ الأزهري على هذه الآية في الأيد بمعنى المصدر. ولا أعرف أحدا من أئمّة اللغة أو التفسير ذهب إلى ما ذهب إليه الجوهري من أنها جمع يد».

٨٥- انظر: «تفسير ابن كثير» (4/286)، «أضواء البيان» (7/442)، «مختار الصحاح» (309).

٨٦- قد نقلْنا بعضها في أوَّل الردّ.

٨٧- «سير أعلام النبلاء» (23/237).

٨٨- «عقيدة السلف أصحاب الحديث» (ص103).

٨٩- «شرح أصول اعتقاد أهل السنّة والجماعة» (2/179).

٩٠- «شرح السنّة» (ص51).

٩١- «معرفة علوم الحديث» (ص 4).

٩٢- «عقيدة السلف أصحاب الحديث» (ص 110).

٩٣- «مجموع الفتاوى» (33/171).

٩٤- «الاعتصام» (2/239).

٩٥- «لوائح الأنوار السنيّة» (2/355).

٩٦- «متن القصيدة النونية» لابن القيِّم (ص 146).

٩٧- «متن القصيدة النونية» لابن القيِّم (ص 148).


_منقول من موقع الشيخ فركوس حفظه الله تعالى