هكذا ستفعل إيران ياعرب انتبهوا !!
د. أحمد الشنتوت
كشف الدبلوماسي الإيراني المعارض فرزاد فرهنيكان المستشار في سفارة إيران بالنرويج والمقيم خارج إيران والذي شارك مؤخرا في المؤتمر الدولي لنصرة المعارضة الإيرانية .. والمقام حاليا بباريس أن الثلاثة أشهر القادمة ستكون مهمة وخطيرة على منطقة الشرق الأوسط بعد موافقة قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي الخامنئي بفتح جبهات واختلاق أزمات بالمنطقة في محاولة لإنقاذ حليفيهما الأقوى وهما النظام السوري والنظام العراقي من السقوط وتخفيف الضغظ السياسي والإعلامي الدولي المركز عليهما.
وكشف الدبلوماسي الإيراني فرزاد فرهنيكان في ملتقى بجنيف عقد عن الموقف الإيراني من أحداث المنطقة أن السفارات والبعثات الإيرانية بالمنطقة تعيش في حالة طوارىء بعد وصول تعليمات مشددة بالاستعداد للمرحلة القادمة والتي لن تتجاوز الثلاثة أشهر القادمة وتأتي تلك التطورات بعد اجتماع سري كان غاية بالأهمية استغرق أكثر من خمس ساعات كان قد عُقد بين قائد الثورة الإيرانية خامنئي مع رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني سعيد جليلي ووزيرالخارجية علي أكبر صالحي ووزير الاستخبارات حيدر مصلحي ووزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي والقيادات العسكرية الكبيرة بالحرس الثوري والقوات المسلحة حيث كان هناك قرار صادر من قائد الثورة الإيرانية يفيد بأن سقوط نظام بشار أو المالكي يعتبر خطاً أحمر لا يمكن القبول به وأن محاولة حدوث ذلك يعتبر إعلان حالة حرب ضد إيران, واشتملت التعليمات السرية التي صدرت من قائد الثورة على عدد من الخطوات التي ستنفذها المخابرات الإيرانية مع الحرس الثوري وباقي الوزارات ومنها:
1 - قيام الحوثيين (حلفاء إيران) باليمن بعملية هجوم على قوات سعودية لإشعال حرب خاصة وأن الحوثيين تزودوا بأسلحة حديثة من إيران منها صواريخ تُحمل على الكتف لمواجهة الطائرات السعودية المقاتلة وكذلك تم تزويدهم بطائرات بدون طيار إيرانية الصنع مماثلة للموجودة لدى حزب الله.
2 - قيام فيلق القدس ومليشيات شيعية متواجدة بجنوب العراق وبالمناطق القريبة من الحدود الكويتية والسعودية بالاشتباك مع القوات الكويتية لفتح جبهة نزاع مسلح ستديرها إيران عبر المليشيات الشيعية الخاضعة لها خاصة وأن إيران ترى أن مايحدث من اضطرابات بالداخل الكويتي سيكون عامل مساعد في تحقيق ما ترغب به.
3- إشعال دولة البحرين بالفوضى الأمنية وتكثيف أعمال الشغب والمظاهرات وإشغال العالم إعلامياً بما يحدث بالبحرين.
4- قيام قادة القاعدة والمقيمين بإيران بتحريك المنتمين للقاعدة والمتعاطفين معها بالسعودية لتنظيم المظاهرات والاعتصامات من وسط العاصمة السعودية للضغط على الحكومة السعودية لإطلاق سراح قادة ورجال القاعدة من السجون السعودية لتمكينهم من أداء دور فاعل للقيام بالأعمال الإرهابية في المرحلة القادمة خاصة وأنهم مدربون جيداً وسيقدمون مايطلب منهم في ظروف ترى إيران أنها ستساعدها ضد نظام يعتبرونه عدواً كبيرأً لهم وقد يطلب منهم القيام بأعمال إرهابية ضد منشآت النفط.
5- قيام القاعدة بتنفيذ عمليات إرهابية دموية بمناطق شيعية عراقية في محاولة لإظهار أن مايحدث من احتجاجات بالعراق ضد الحكومة العراقية على أنها احتجاجات طائفية وأن سقوط حكومة المالكي سيعيد العراق إلى ساحة الإرهاب.
6- إرسال شباب جهاديين من اليمن والسعودية والكويت وليبيا بطلب من قادة القاعدة المقيمين بإيران للمشاركة في حرب الثوار بسوريا بحيث يتم ضرب الجيش الحر على أنه جيش إرهابي وأن القاعدة هي من تحارب بسوريا.
وقال الدبلوماسي الإيراني فرزاد فرهنيكان, إن النظام الإيراني سيستخدم تنظيم القاعدة خلال الأشهر القادمة وبشكل كبير خاصة بعد أن أصبح متمكناً من السيطرة على التنظيم ويعرف أدق التفاصيل وتشكيلات الخلايا الموجودة بالمنطقة وجميع تحركات قادة التنظيم تتم تحت أنظار المخابرات الإيرانية.
https://www.odabasham.net/show.php?sid=63198