قل بأن أصابعك لم يصبها العمى وهي تكتب..
و لم تعزف لشجون كمانها سرا من أسرار بهجتها
قل بأن الريح راقص عزوفها، وبكت الصدف عند قدميها
الثرى المتوعك فاصلة والرحم المنبوذ وصاية قتيل
ولذة الصلصال وهو يضمها بشهقة موت ...
إلى عروبة قلب أيها الفنجان تقهرني كل الأسباب وأعيش بسبب وجيه...