توجد نقابة تشكلت من فئة المديرين تدافع عن كل الفئات ،تعمل في خفاء مطالبها و نقاط تفاوضها مع الوزارة من أسرار الدولة تسرب الأخبار و المعلومات عبر اشخاص لم تضع يوما مطالب الفئة التي تضرب ضمن نقاط تفاوضها تتبنى و تدعم التفرقة بين أساتذة الطور الواحد
قيادتها محاطة بهالة من التقديس ، حولها مجموعة من المنتفعين يعملون سماسرة بينها و بين القاعدة ، ينزهون القيادة و يمجدون الهيكل
لقد أوجز زميلي عمل هذه النقابة في إحداث الضجيج ( للعلم أن الضجيج أحد أنواع التلوث : يعرف بالتلوث الصوتي و يعاني منه السكان المجاورين للمطارات و سكك الحديد و الطرق السريعة ...)
ها هي اليوم قيادة نفس النقابة تريد أن تتنصل من الفئات التي تضرب في قاعدتها لتنعم بما حققته في هدوء و تبحث عما هو أفضل و تسقط مسئولية ذلك على نقابة أخرى لا تمثل قاعدتها
نقابة أخرى شكلها الأساتذة و تدافع عن الأساتذة ، تعمل بشفافية ، مطالبها تبنع من القاعدة و تتبلور في القمة لتقدمها للوصاية و يتفاوض من أجل تحقيقها الأساتذة ، لا مجال فيها لتسريب الأخبار ، لأن الأستاذ هو صانع الحدث ، منتسبيها على قدم المساواة لا أحد يقدس الآخر و الهيكل عندهم وسيلة .
نقابات أخرى في طور الإنهيار فقدت قواعدها و لم يبق منها سوى السقف الذي لا يلبت أن ينقض على من بقي في بيتها
نقولللإخوة الذين سكنوا هذا المنتدى دفاعا عن نقابات فاشلة ، خائنة ؛ إن شجرة واحدة لا تغطي الغابة
و أن الأساتذة على درجة من الوعي أفضل بكثير مما يتشدق به بعض الذين يدعون الحنكة النقابية و هم كل يوم يكشفون ضمن ردودهم على ضحالة وعيهم و تكوينهم النقابي. في بعض الأحيان أن يسكت المرء أفضل له أن يكشف عيوبه كما يقول المثال : سفير المرء لسانه