منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - التوبيخ والتشهير بثالوث التكفير والتفجير-المقدسي وأبي قتادة وأبي بصير-
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-13, 18:46   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
فقير إلى الله
عضو محترف
 
الصورة الرمزية فقير إلى الله
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة karime const مشاهدة المشاركة
لا غرابة أنك لم تفهم مداخلتي السابقة،

لهذا سآتيك بالآية كاملة

قال تعالى : (وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاماً)

تعلم يا بني كيف تخاطب الناس، و لا يضرك شيء لو تكون مؤدبا و متخلقا بخلق الحبيب المصطفى و صحابته الكرام.

و هذا منتدى، و المواضيع يقرأها كل الناس و من مختلف المشارب، فلا داعي لتجعل من نفسك أضحوكة المنتدى، كما وصفك أحد الأعضاء، فما زال الطريق أمامك ليستقيم حالك "و إن الفتى بعد السفاهة يحلم"

و أخيرا، أرجو أن تستشير من تثق فيهم من طلبة العلم لكي يفيدوك في أدب الحوار و
كيفيته، و كيف لا تجعل الولاء و البراء في الأشخاص.

أقول مرة أخرى و أخيرة

ســـــــــــــــــــلام

قال سيد قطب في تفسيره:
قال سيد قطب في تفسير قول الله تعالى: ]وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّأَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَبَشِّرْ الْمُؤْمِنِينَ[ (7)؛ قال (8):

وتلك هي التعبئة الروحية إلى جوار التعبئة النظامية، وهما ضروريتان للأفراد والجماعات، وبخاصة قبيل المعارك والمشقات، ولقد يستهين قوم بهذه التعبئة الروحية، ولكن التجارب ماتزال إلى هذه اللحظة تنبئ بأن العقيدة هي السلاح الأول في المعركة، وأن الأداة الحربية في يد الجندي الخائر العقيدة لا تساوي شيئاً كثيراً في ساعة الشدة.

وهذه التجربة التي يعرضها الله على العصبة المؤمنة ليكون لها فيها أسوة، ليست خاصة ببني إسرائيل، فهي تجربة إيمانية خالصة، وقد يجد المؤمنون أنفسهم ذات يوم مطاردين في المجتمع الجاهلي، وقد عمت الفتنة وتجبر الطاغوت، وفسد الناس، وأنتنت البيئة، وكذلك كان الحال على عهد فرعون في هذه الفترة، وهنا يرشدنا الله إلى أمور:

1 – اعتزال الجاهلية نتنها وفسادها وشرها ما أمكن في ذلك، وتجمع العصبة المؤمنة الخيرة النظيفة على نفسها، لتطهرها وتزكيها، وتدربها وتنظمها، حتى يأتي وعد الله لها.

2 – اعتزال معابد الجاهلية، واتخاذ بيوت العصبة المسلمة مساجد تحس فيها بالانعزال عن المجتمع الجاهلي، وتزاول فيها عبادتها لربها على نهج صحيح، وتزاول بالعبادة ذاتها نوعاً من التنظيم في جو العبادة الطهور".









رد مع اقتباس