منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل اصبحنا امة همها الزواج فقط
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-09-22, 02:32   رقم المشاركة : 39
معلومات العضو
أم البشائر
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي




شوفي اختي لعزيزه

الازمه ليست في مبتغيي الزواج وكلنا كذلك

وانما الازمه في قاصدي الزواج من اجل النكاح فقط

فالزواج قبل ان يكون امرا دنيويا فهو مطلب شرعي لانه حصانه لجوارح المسلم وعقله من التلف


فكم من غير متزوج صار عشوائيا او مكتئبا

ومادام الله قدر امر به فلفضله العظيم في صلاح المجتمع
وانما عيبنا نحن

ان مع الزواج تنتهي الطموحات

فبعض النساء ترى ان اهتمامها بنفسها ينتهي عند الزواج

كما ان اكمال الدراسه يكاد يكون مستحيلا

وطلب العلم يقتصر على فئه قليله ومواصلته ايضا

وبما ان قيمه الدينار لدينا مشرفه فتجدين العامل يكد ويجتهد في عمله وبالكاد يحصل مصاريف تقديم مهر لانثى يقصدها

وحتى وان كان اختياره تحت ضغوط كثيره اذ تجدين ان البعض يفكر في الزواج في شعبان لانه ليس له من يطبخ له في رمضان

وضغوط اخرى منها حب العفه

فانه ان تزوج بغير مناسبه يعيش معها نكدا ولا يطلقها لانه ان فكر في جمع المال للزواج باخرى او تطليق الاولة ففي الامر مشقه كبيره

لاننا شعب يعناي في بلوغ ابسط الحقوق حتى اصبحنا نراها احلاما

الطالب الموفق يعيش من البطاله ما يهدم مسيرته الدراسيه الحافله بالنجاح

لذلك حتى الزواج دخل ضمن الصفقات الماديه

ومع متغيرات العصر بات الاختيار اصعب من الجهاد في سبيل الله

فمن وجد شرطا في شريك "ة" الحياه تغيب شروط كثيره

وتجدين المظطر يقول لا عليك المهم اتزوج لان العمر يمر

وينسى ان الزواج بعد ايام يصبح روتينا ويبقى يتحسر على ما تنازل عنه فنحن البشر هذا طبعنا

والمؤسف تجدين السائق لا يحرك سياره الا برخسه والا يصطدم بالكثير من العوائق في حين لا احد يفكر هل هو مؤهل للزواج ام لا

والكل يرى نفسه مؤهل

اما قضيه اتقان العمل او اكمال التعليم فتعود لمدى رقي شخصيه الفرد بعيدا جدا عن قضيه اتمام نصف الدين

ولا ننسى انه من بخت الانسان ان ينعم عليه المولى بشريك ان نسي ذكره وان خالف حذره وان وفق دعمه

وقد يكون في الزواج فضل كبير ان احتسبه المرء عباده قبل ان يكون عاده يقلد فيها اقرانه

اما ان يندم الانسان عما عاشه قبل الزواج فهذا ما لا استوعبه

لانه في تلك اللحظه كان يبدو له مواصله الدراسه اهم ولم تكن حاجته للزواج ملحه او لم يكن لديه استعداد له

فلما الندم على مرحله ولت بحلوها ومرها وربما كانت حلوه ونضيف لها المراره حاليا

وعلى الانسان دوما ان يحسن الظن بربه ان هو اخر له امرا ان يعطيه احسن مما تمنى

والعازب المحافظ على نفسه المقاوم لشهواته ان لم يستطع الزواج احب الى الله من متزوج فشله تفوح قمامته في المجمتع ام متزوج خائن لشريكه

والموضوع متشعب جدا ولكنه رائع