هذا ما يسمى بالعادات والتقاليد
تترسخ عند البعض حتى تصير عقيدة وايمان جازم يخاف صاحبها من تركها كخوفه من النار نعوذ بالله
وهذا ما يسمى العقل او التفكير الجمعي، فصارت هذه العادات المقيتة الحاملة لكل معاني الشرك والضلال وتعظيم أمر الشيطان؛ صارت مقابلة للدين وتقوم محله
والكثيرون لا يفقهون معناها لكن خطرها العقدي جسيم، فعلى الناس الانتباه، لكن نرى ان الكثيرين حالهم الاتباع دون علم وعن هوى، كما قال الامام العكبري الناس كأسراب الطير يتبع بعضهم بعضاً فإن ظهر لهم مدّعي النبوة أو مدّعي الألوهية لرأيت لهم أشياعاً وأتباعأً مع علمهم أن النبي صلى الله عليه وسلم آخر الأنبياء)
فانت تقول لهم هذا الفعل يخدش التوحيد وكماله او ينقض اسلامك بالكلية؛ مع علمه بصدق كلامك؛ الا انه يستصعب مخالفة عادة اهله
نعوذ بالله ان نشرك به ونحن نعلم ونستغفره فيما لا نعلم