منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - يا أهلنا في سوريا لقد أثمرت ثورتكم فلا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون !!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-08-24, 18:07   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
فجرالحرية
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية فجرالحرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي الجيش السوري ما زال عاجزا عن إزالة جيوب المقاومة في دمشق

يواصل الجيش السوري معركته لإزالة كل جيوب المقاومة في دمشق التي اعلنت السلطات استعادة السيطرة عليها منذ اكثر من شهر، الا ان المعارك تستمر في بعض احيائها الجنوبية والغربية والضواحي القريبة، وما ان يتم القضاء على مجموعة مقاتلة حتى تبرز اخرى في نقطة اخرى.
وتركزت عمليات القصف والاشتباكات الخميس على محور يمتد من الحجر الاسود (جنوب) امتدادا الى القدم والعسالي، ثم محيط مطار المزة العسكري (غرب) وداريا في الضاحية الغربية التي كانت القوات النظامية اقتحمتها قبل شهر.
وتقول الناشطة سمارة في اتصال مع وكالة فرانس برس عبر ***** “هناك معارك عنيفة تدور في قطاعات متعددة من دمشق وضواحيها”، مضيفة “بعض مناطق دمشق تشبه غزة، اذ ينتشر الجيش في خارجها لكنه يعجز عن دخولها”.
في هذه الاحياء وغيرها، اتهم ناشطون والمرصد السوري لحقوق الانسان القوات النظامية بتنفيذ اعدامات ميدانية، كان آخرها خلال اليومين الماضيين في معضمية الشام حيث عثر على 42 جثة، وداريا حيث قتل الاربعاء 25 شخصا، بالاضافة الى العثور على عدد من الجثث هنا وهناك مصابة بطلقات نارية.
ويقول مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن ان “قوات النظام تنفذ الاعدامات الميدانية وتدمر منازل المعارضين بهدف القضاء على الثورة”.

ويؤكد الناشط ابو كنان ان مدينة داريا تتعرض للقصف المركز منذ يومين. ويقول لفرانس برس “الوضع مأسوي. انا لا ازال حيا، لكن الموت يحيط بي”.
وشوهدت في عدد من اشرطة الفيديو التي بثها ناشطون على شبكة الانترنت اعمدة من الدخان تتصاعد من مناطق في العاصمة وريفها وسط سماع اصوات القصف والانفجارات.
ويؤكد الناشط في لجان التنسيق المحلية عمر القابوني من حي القابون في شرق العاصمة ان القضاء نهائيا على المقاتلين المعارضين في منطقة معينة امر صعب، ويضيف “عندما يحاول النظام اقتحام حي القابون مثلا، فان مقاتلي الجيش الحر يظهرون ويصدون الهجوم ويدافعون عن السكان ضد الشبيحة ثم يختفون”.
ويوضح ان حدة المعارك ارتفعت في دمشق خلال الايام الاخيرة “لان الجيش النظامي شعر بزيادة قوة الجيش الحر في العاصمة ويريد انهاء هذا التواجد بشتى الوسائل”.
ويضيف ان ما يجري في القابون الذي تعرض لمحاولة اقتحام امس “ينطبق على غالبية أحياء العاصمة” لناحية تبادل السيطرة بين القوات النظامية والجيش الحر. ف”الجيش النظامي متواجد حول القابون اما داخل الحي فيسيطر عناصر الجيش الحر، والمعارك كناية عن عمليات كرّ وفرّ”.
وافاد مصدر امني في دمشق وكالة فرانس برس ان الجيش جدد معركته في دمشق بعد هجوم نفذه المقاتلون المعارضون قبل ايام على مطار المزة.
ويقول المصدر “انا متأكد ان الهجوم لم يقم به سوريون، انما مقاتلون اجانب”، مضيفا “لا يمكن لاي سوري عاقل ان يهاجم هذه القلعة المحصنة برشاشات الكلاشنيكوف وقاذفات الصواريخ”.
وتطاول عمليات القصف بلدات ومدنا ابعد من الضواحي في رنكوس ودوما وغيرها.
ويقول مقاتل قدم نفسه باسم سليم، وهو قائد مجموعة مقاتلة ان “معارك دمشق سببها ان الجيش النظامي تكبد خسائر في حلب يريد تحويل الانظار عنها”.
ويضيف “يركز الجيش عملياته في جنوب العاصمة في محاولة لقطع الاتصالات بين المدينة والمناطق المجاورة”.

ويؤكد ناشطون ان “80 في المئة من الطرق التي تصل دمشق بخارجها باتت مقفلة”.
ويقول سليم ان المقاتلين في دمشق يعتمدون على “متعاونين معهم داخل الجيش يزودونهم بالمعلومات حول تحركات الجيش”.
بيروت ـ أ. ف. ب.










رد مع اقتباس