الناصرة - المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت مصادر إعلامية عبرية النقاب عن أن سلطات الاحتلال صادرت، منذ العام 1967، عشرات آلاف الدونمات من أراضي الأوقاف الإسلامية في الضفة الغربية المحتلة، لإقامة مستوطنات عليها.
وقالت صحيفة /هآرتس/ في عددها الصادر اليوم الأحد (5|8): إن هذه المعطيات بينتها خرائط للإدارة المدنية التابعة لجيش الاحتلال في الضفة الغربية، وأكدتها دائرة الأوقاف الإسلامية.
وأكدت الصحيفة أن خرائط رسمية للإدارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال، سُلمت مؤخرًا لباحث صهيوني في شؤون الاستيطان يدعى درور أتيكس بموجب قرار من المحكمة اللوائية في تل الربيع (تل أبيب)؛ تشير إلى أن مساحة الأراضي التي صودرت من الأوقاف الإسلامية في محيط أريحا تصل إلى 37 ألف دونم، تمت إقامة مئات البيوت للمستوطنين عليها، بما في ذلك أيضا مبان عامة، وأن هذه الأراضي كانت مسجلة بشكل دقيق ومنظم في أوراق الطابو، بما في ذلك تحديد رقم الحوض والقسيمة حتى قبل العام 1967.
ونقلت الصحيفة ذاتها عن وزارة الأوقاف في السلطة قولها إن الأوراق والمستندات الموجودة بحوزتها تبين أن إسرائيل استولت على 55 ألف دونم في منطقة أريحا لإقامة مستوطنات ومعسكرات للجيش عليها.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاحتلال أعلن منذ العام 1967 عن نحو 900 ألف دونم من الأراضي الفلسطينية كـ "أراضي دولة" وقام بتخصيص أغلبها لأغراض الاستيطان، كما أن تقرير مراقب الدولة العبرية رقم 36 من العام 2005، أكد أن الكيان خصص للمستوطنات أراضي فلسطينية مسجلة على أسماء "غائبين"، ممن نزحوا من الضفة الغربية خلال الحرب، وذلك خلافا للقانون.
ربي ينتقم منهم