حاضر!!!
في زمن الخزعبلات ،،،
فرشت على طرق السّعادة أشواك دامية .
لا أحد ينام على وسائد الحب.
المأوى من الكراهيّة ،
و الغذاء من الأنانيّة،
" حاضر أسود "
و لا شيء فيه سوى وجوه مليئة بالزيّف ،،،
متجمّلة بأقنعة خادعة .
تخالها للحظة وجوها ملائكيّة .
و لكنّها تخبّأ في أعماقها نفوسا ' ظلاميّة '
لا شيء أبيض في عالم سحرة الجنون .
" نفوس مجرمة "
تنتظر بشوق الفتك بفرائسها الآدمية
بنظرات عين ساخطة ،
و ضربات قلب حاقدة ،
" حاضر محزن "
حيث سجنت "المشاعر "
و اختفت مفاهيم الوفاء
ليغدو النّفاق زينة ،،،
لقصر أشباح الحياة
كم هو مؤلم هذا الحاضر ،،
بقلمي المتواضع
" بثينة "