منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - اثر الضربات الجوية للقوات الحكومية فرار الدواعش من الموصل .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-25, 19:04   رقم المشاركة : 79
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الجيش العراقي يواصل ملاحقة المسلحين

الجيش العراقي يوجه ضربات دقيقة لـ’داعش’...والمالكي يحذر من توظيف هجوم المسلحين للاطاحة به

يواصل الجيش العراقي ملاحقة مسلحي "داعش" في المناطق التي سيطرت عليها في شمال بلاد الرافدين، حيث تمكن اليوم من قتل العديد من الارهابيين. وبدا واضحاً أن الجيش العراقي يستعيد زمام المبادرة قاطعاً الطريق على محاولات البعض داخلياً وخارجياً توظيف الوضع الامني لفرض الشروط والاملاءات على رئيس الوزراء نوري المالكي للتنحي وهو ما رفضه المالكي بقوة.

على الصعيد الميداني، اعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي، الاربعاء، عن مقتل 12 "إرهابياً" بينهم ثلاثة سعوديين بقصف استهدف منزل نائب امير تنظيم "داعش" ابو بكر البغدادي في صلاح الدين.

وقال المتحدث باسم الجهاز صباح النعمان إن "طيران الجيش استهدف، اليوم، تجمعاً كبيراً للارهابيين في منزل نائب ما يسمى بأمير الدولة الاسلامية في العراق والشام (ابو بكر البغدادي) في محافظة صلاح الدين، ما ادى الى مقتل 12 إرهابياً بينهم ثلاثة سعوديين".

وأضاف النعمان أن "طيران الجيش استهدف كذلك اليوم، تجمعاً للارهابيين في قضاء الدور (25 كم جنوبي شرقي تكريت) واوقع خسائر كبيرة في صفوف الارهابيين".

كما اكد المتحدث الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا، الأربعاء، أنه "تم قتل 189 من داعش وتدمير 40 عجلة في مختلف قواطع العمليات بالبلاد"، مشيرا الى ان "70 منهم سقطوا خلال قصف جوي استهدف تجمعا للتنظيم في أحد القصور الرئاسية وسط تكريت".

واوضح ان "عمليات دجلة تمكنت وبمساندة ابناء العشائر من تطهير مناطق العظيم شمالي شرقي بعقوبة وقتل أربعة عناصر من الدواعش وتدمير عجلة كانت تحمل احادية".

وأضاف عطا أن "طيران القوة الجوية استهدف تجمعا لداعش في احد القصور الرئاسية وسط تكريت، اسفر عن قتل 20 عنصرا منهم واصابة 50 اخرين"، مشيرا الى انه "تم ايضا قتل 48 داعشيا بينهم ثمانية قياديين وتدمير خمس عجلات تابعة لهم في صلاح الدين".

وهاجم المسلحون اليوم وامس (الثلاثاء) قاعدة عسكرية في قضاء بلد الواقع على بعد 70 كلم شمالي بغداد، إلا ان القوات العراقية تمكنت من صد هجمات هؤلاء.

وتعد قاعدة بلد العسكرية التي تشمل قاعدة جوية وكانت تسمى قاعدة البكر سابقا، احد المقرات الرئيسية لقوات الجيش العراقي في محافظة صلاح الدين التي يسيطر مسلحون على مركزها ومناطق اخرى فيها. واعلنت وزارة الدفاع العراقية انها بدأت فجر اليوم "تطهير" الطريق بين بغداد ومدينة سامراء (110 كلم شمالي بغداد).

المستشارون الاميركيون بدأوا عملهم

في موازاة ذلك، بدأت الدفعة الاولى من المستشارين العسكريين الاميركيين عملها في العراق لمساعدة القوات العراقية، واكد الفريق قاسم عطا بدء اول دفعة من المستشارين العسكريين الاميركيين اجتماعاتها مع "مختلف القيادات" العراقية، قائلا "نأمل ان يكون هناك تدخل حقيقي" يوفر "مساعدة حقيقية للعراق".

وكانت وزارة الحرب الاميركية اعلنت الثلاثاء ان اول دفعة من المستشارين العسكريين الاميركيين البالغ عددهم الاجمالي 300 مستشار انتشرت في بغداد لمساعدة القوات العراقية في قتالها ضد "داعش".

وقال الكولونيل البحري جون كيربي ان "هذه الفرق ستجري تقييما لتماسك واستعداد قوات الامن العراقية، وستقوم باستئجار مقر في بغداد وتدرس اكثر الطرق فعالية لاحضار مستشاري متابعة"، لافتا الى ان المستشارين سيرفعون النتائج الى القادة "خلال اسبوعين او ثلاثة". وشدد على الدور "الاستشاري" لهؤلاء العسكريين الذين تتمثل مهمتهم الاساسية في تقييم حالة القوات العراقية وليس مهاجمة المقاتلين الاسلاميين، موضحا "لن نهرول لنجدة" القوات العراقية.

المالكي: ليست خافية الأهداف الخطيرة التي تقف خلف الدعوة لتشكيل حكومة انقاذ وطني

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي حذر الأربعاء خصومه السياسيين من توظيف الهجوم الواسع الذي يشنه مسلحو "داعش" للاطاحة به، مكرراً تمسكه بأحقيته في تشكيل الحكومة المقبلة رغم الضغوط والانتقادات الداخلية والخارجية التي يواجهها.

وقال المالكي في خطابه الاسبوعي "ليست خافية الاهداف الخطيرة التي تقف خلف الدعوة لتشكيل حكومة انقاذ وطني كما يسمونها فهي محاولة من المتمردين على الدستور للقضاء على التجربة الديموقراطية الفتية ومصادرة اراء الناخبين".

واضاف ان "ما يردده المتمردون على الدستور برفض الحديث عن العراق ما قبل نينوى وانه يختلف عن عراق ما بعد نينوى، تقسيم خاطئ لا يعبر عن ادنى مسؤولية وطنية وهو محاولة لاستغلال ما تتعرض له البلاد من هجمة ارهابية لتحقيق مكاسب سياسة فئوية ضيقة".

وتابع ان "الدعوة الى تشكيل حكومة "انقاذ وطني" تمثل انقلابا على الدستور والعملية السياسية".

وشدّد رئيس الوزراء العراقي على "أننا وعلى الرغم من قسوة المعركة سنبقى أوفياء لإرادة الشعب في تعزيز تجربته الديمقراطية وحماية العملية السياسية، وبنفس القوة والعزيمة التي بدونها لم يكن يمكننا إجراء الانتخابات في موعدها"، مؤكدا "أننا سنحضر الجلسة الأولى لمجلس النواب وفاءً لإرادة الشعب".

وأضاف "نحن بأمس الحاجة اليوم لوقفة وطنية شاملة لدحر الإرهاب الذي يريد القضاء على مكتسبات الشعب في الحرية والديمقراطية والتعددية، وكما قاتلنا نحن مطالبين بمواصلة الحرب المقدسة ضد الإرهاب الذي يريد بالعراق العودة عهود القمع والظلم".










رد مع اقتباس