منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - . عاجل . يا اساتذة ومتخصصي الفلسفة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-04, 19:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
فاطمة الزهرة2
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










B8 . عاجل . يا اساتذة ومتخصصي الفلسفة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
رجاءا الرد بسرعة
ارجو من اساتذة المنتدى وطلبة المدرسة العليا لتخصص فلسفة تقييم مقالتي لشهادة البكالوريا2014
هذه المقالة والله لم اراجعها منذ اكثر من 4 اشهر كتبتها بناء على ما فهمت في الدرس وما طبقناه كنموذج
الموضوع الثاني(التفاوت بين الافراد .اساس العدالة))

- كانت تعيش البشرية تحت قوانين تفرض عليها ماتشاء هي قوانين الطبيعة اوبعبارة اخرى قانون الغابة ومن ثم انتقل بعد حقبة زمنية الى مرحلة اخرىوهو التعايش ضمن قبال والقوانين تسن من طرف زعماء القبيلة لكن وبعد مرور هذه الفترة ظهرت انظمة عدة حاكمة ومع هذه الانظمة جاءت فكرة التعايش وفق مسلكين اولهما التفاوت اما ثانيها مايسمى بالمساواة ونعني بهذا الاخير اعطاء لكل ذي حق حقه ومن منها شاع لدى البعض ان العدالة الاجتماعية تحقق وفق مبدا المساواة الا ان اطروحتنا ترى العكس من ذلك ان العدالعة قائمة على حساب التفاوت بين الافراد.فاذن كيف يمكن الدفاع عن هذه الاطروحة؟والى اي مدى يمكن اعتبار ان العدالة الاجتماعية اسسها مرتكزة على فكرة التفاوت بين الافراد؟وماهي الحجج والبراهين الدالة عل ذلك؟
-للاجابة عن هذا الاشكال يرى انصار نظرية التفاوت بزعامة كلا من "افلاطون"و"هيجل"و"انجلز"(هنا اخطأت في اسم الفيلسوف نورمالمو توماس هوبز) ان العدالة الاجتماعية لاتتحق الا بتطبيق مبدا التفاوت بحيث ان الناس يختلفون فيما بينهم وان العالم طبقات فمنهم الغني ومنهم الفقير ومنهم العالم ومنهم الجاهل بحيث قام افلاطون بتقسيم العالم الى ثلاث طبقات اولها الطبقة العاقلة اوطبقة الفضيلة وهم العلماء والفلاسفة وثاني طبقة هي الغضبية او الشجاعة وهم الجنود اما ثالث طبقة هي الطبقة الشهوانية او العبية الا وهم العبيد وهذا لان البشر يختلفون اختلاف اصابع اليد فمن المستحيل وضع جاهل وعالم في كفتي ميزان ونوازن بينها فهذا غير لائق اما الجندي الشجاع الذي يحمي الوطن من الظلم المساواة بينه وبين المواطن الضعيف الذي يختبئ وراءه فلهذا الطبيعة خاضعة لمبدأ التفاوت بحيث يقول افلاطون "التفاوت قانون الطبيعة"اي كل ما بالطبيعة خاضع له ونجد كذلك من بين القائلين بهذا المبدأ الفيلسوف هيجل فقد قسم العالم قسمين وذلك وفق اختلاف الامم لاالافراد بحيث كانت الافضلية للامة التي تمتاز بالتطور في جميع الاصعدة عن سابقيهاوهنا الدولة المعنية هي الولايات الامريكية المتحدة لان الشروط تتوفر فيها كل هذه الشروط وهذا مايبينه الواقع ولايعقل بتاتا تطبيق المساواة بين كتليتين مختلفتين فعلى سبيل المثال الدول المتخلفة لاتزخر باية منظمات ومحافل وهذا لافتقارها كل الشروط في جميع الميادين كما نجد الرائد "هتلر" قد قسم العالم في كتابه "كفاحي" حسب الاجناس بحث اعد الجنس الاري او الجرماني اسماها ومن ثم تليه باقي الاجناس كما صرح انجلز في قوله "الانسان ذئب لللانسان "(هنا اخطات في اسم الفيسلوف ارجوكم كم يتم خصم النقاط حول هذا)اي من المستحيل ان يساوي الانسان بين نفسه وغير فهو خاضع لما يسمي بالانانية فهو تفاوت بين الذات والغير ولايمكن التساوي بينهما ولا ننسى ان التفاوت في الشريعة الاسلامية موجود لكن و ليس بدرجة ماسبق ذكره لان التفاوت هنا يكون بدرجة الايمان لاغير وهذا لقوله صلى الله عليه ولسم (لافرق بين عربي ولاعجمي ولا ابيض ولا اسود الا بالتقوى) فهنا الاختلاف يكون حسب الطاعة وحسب الخضوع للعقائد الالهية والتفاوت جلة في ارض الواقع مثلا الاب لافرق بين اولاده كلهم من فلذة كبده لكن ان كان له ولدين اولهما مطيع خاضع لما يرضيه منضبط ملتزم والثاني عاق لايكثر لافعاله ينحدر يوما عن يوم الى الضياع هنا العاطفة لاتزول لكن تختلف للاول بالزيادة والثاني بالنقصان فهذا اذن تفاوت بينهما فاذا تحقق تحققت العدالة ويبقى اساسها قائما دوما على هذا المبدا(مبدا التفاوت) فان دل هذا على شيئ انما يدل على ان التفاوت بين الافرد يحقق العدالة الاجتماعية.
- وعلى النقيض من هذه الاطروحة يرى خصومها بزعامة كلا من "شيشرون"و"كارل ماركس" ان المساواه هي اساس العدالة بين الناس لان الناس سواسية كاسنان المش فقد ولدو متاوين من حيث القدرة لهم عقول وقدرة على التفكير ولهذا يقول "شيشرون" "الناس سواسية من حيث ملكاتهم العقلية لنا جميعا عقول" كما ان العدالة لاتقوم ولاتزدهر الابتحقيق مبدا المساواة فهو الركيزة لتقدم المجتمعات فلوكانت الطبقية تححقها لما اندثرت الانطمة البيروقراطية والديكتاتورية فهذا دليل على عدم وجود فرق بين الناس ولهذا يقول "شيشرون " "ليس ثمة اشبه بالانسان من اخيه الانسان كلنا متساوون" ونجد هذا المبدأ محققا في الفلسفة الاشتراكيه بحيث لاتفريق بين العمل واصحابه كلهم خاضعون للدولة فلهذا يقول زعيم الاشتراكية "كارل ماركس" "المساواة عنوان العدالة الاجتماعية " اي اصلها يكون بتطبيق المساواة بين الافراد فله كامل الحق ان يعيش ضمنها لان باقي الفلسفات الاخرى او بالاحرى الفلسفة الراسمالية حققت خواصها ثراءا فاحشا تسسب في شيوع الفساد والجريمة وهذا دليل على ان العدالة الاجتماعية لاتقوم الا بتحقيق المساواة
-بالرغم من الادلة التي قدمها انصار نظرية المساواة الا انهم بالغو في تصورهم هذا لانه من المستحيل تحقيق المساواة فهذه الحياة لاتكون الا في عالم المثل لا العالم البشري فالانسان كان معرض لجميع الاخطاء اي حياته مطبقة على التفاوت وهذا يبزر في ذاته مع غيره كما ان المساواة تقليل لشأن العلماء فمن المخجل المساواة بينهم بينهم سائر البشر ولا ننسى قوله تعالى" انما يخشى الله من عباده العلماء" وهذه الايه تدل على عظمتهم فلا يمكننا ادراجهم مع باقي البشر وهذا دليل على قله صحة تصورهم
وفي الاخير نستنتج كحل للمشكل المطروح ان العدالة الاجتماعية تتحقق اذا تحقق التفاوت فالاطروحة القائلةان" التفاوت بين الافراد. اساس العدالة" اطروحة صادقة ويمكن تبنيها والاخذ بها لان الواقع لان الواقع يفرض نفسه في ذلك فهناك فاوت واضح بين عالمين متقدم ومتخلف من ناحية الجماعة ويبرز من ناحية الافراد في ظاهرة الرق كون الاختلاف القائم بين السيد والعبد فهو يستخدمة كوسيلة في تحقيق غاياته لذلك فالتفاوت اساس العدالة اذن الاطروحة التي بنيناها قابلة للاخذ وصادقة









 


رد مع اقتباس