منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل الإسلام غير موجود (غائب ) حتى يقول البعض أنه قادم ؟؟!!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-05-21, 17:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 هل الإسلام غير موجود (غائب ) حتى يقول البعض أنه قادم ؟؟!!!!

هل الإسلام غير موجود أو أنه غادر حتى يقول البعض أنه قادم ، عندما جاء الإسلام كان على يد رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم وهيء له الله تعالى من الأسباب ما يحفظ بقاءه واستمراره إلى يوم القيامة ، منذ مجيء الإسلام لم يغادر أبدا فقد تعهد رب العزة بحفظه قال تعالى :
{ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}
ما كان يلحظ قبل أحداث سبتمبر
المشؤمة ومايسمى " الربيع العربي " هو اقبال غير المسلمين للدخول إلى هذا الدين العظيم غير أن أحداث 11 سبتمبر شكلت نقطة فارقة وتحول لغير صالح المسلمين وتشويها مقيتا لهذا الدين العظيم من بعض ممن ينتسبون إليه ، كما أن أحداث مايسمى " بالربيع العربي " كانت هي الأخرى أحد الحلقات الخطيرة لضرب هذا الدين وتشويهه ، فالمشاهد المروعة القادمة من أكثر من مكان عربي وإسلامي كان لها دور كبير في توجس غير المسلمين منه . ولعل الشيء اللافت الآخر هو أولئك الذين احتكروا هذا الدين وبدأوا يتاجرون به لتحقيق أطماع دنياوية زائلة ولعل هذا الأمر ظهر جليا في عهد مرسي العياط في مصر والمآسي التي ألحقها ببلده الذي يعيش خطر التقسيم وتداعي الأمم على هذا البلد الطيب ، إضافة إلى ذلك ما يجري في تونس الذي احتكرت فيه طائفتين دينيتين هذا الدين العظيم ، وأصبحت كل طائفة تدعي أنها تمثل الدين الحق ووصل الأمر حدا الاقتتال الأمر الذي زاد في مشاكل هذا البلد مما دفع بمسؤوليه " الاسلاميين " إلى دعوة الصهاينة للحج لمراقدهم ومعابدهم بهدف كسب بعض الدولارات هذا الأمر الذي يعبر عن شكل من التطبيع ، والحديث يطول عن ما يجري في ليبيا واليمن وسوريا الجريحة إن هؤلاء المتدينيين من أمثال الغنوشي والقرضاوي وبن كيران ومرسي ومهدي عاكف ووو ...ليسوا بمستوى الرسول ، أو حتى الصحابة أو السلف الصالح حتى نحصر هذا الدين العظيم بهم ، إن هؤلاء لا يعدو كونهم نقطة سوداء وطفرة مقيتة ابتليت بهم المجتمعات الإسلامية ، ومن يختزل الإسلام وما أدراكم من الإسلام بهؤلاء الأشخاص ، وغيرهم من فرق إسلامية والتي خطفت هذا الدين العظيم لا يمكن إلا أن نقول عنه إلا أنه قاصر النظر ، ونحن نتعاطف معه ولكن إلى حين ، وبخاصة بعد أن سقط القناع على هؤلاء من تجار الدين ، الإسلام باق إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها بوجود هؤلاء أو بغيابهم ، ولو أن وجودهم أضر بهذا الدين أكثر مما نفعه ، نقول باق لسبب بسيط هو ارتباطه بالباقي الذي لايموت أي الله تعالى .إن كره الناس كما يقول البعض ليس للدين وإنما لممارسات بعض من يحسب على هذا الدين ، من تقمص دور الواعظ والمتدين والذي شوه الدين وأضر به ، لا يمكن لأي مسلم أو حتى أي إنسان ومخلوق أن يخاف من دين الله أو يكرهه لأن هذا الدين دين فطرة ، ولكن الشيء الموجود الآن هو أن هناك غضب عام وسخط من كل المسلمين على أفراد وأشخاص خطفوا الإسلام وقتلوا باسمه وخربوا باسمه واختطفوا باسمه وكفروا باسمه و سحلوا ودمروا أوطانا آمنة باسم الإسلام..... ألخ ، والإسلام منهم براء براء براء ، فليس كل من وضع لحية و حفر زبيبة على جبينه أصبح يمتلك الحقيقة الدينية ، وبالتالي أصبح يحتكر الإسلام ، هذه هي مصيبة البعض ومصيبتنا .

بقلم : الزمزوم .









 


رد مع اقتباس