منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الإسلام قادم رغم أنف الكارهين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-05-20, 14:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهلالي المحب مشاهدة المشاركة
العلمانية الحقيقية توفر الحرية الكاملة للمعتقدات والمتديين اكثر مما يفرونه لانفسهم المسلمين عبارة عن طوائف لا تقبل احاداها الاخرى واذا حكمت طائفة تقوم باقصاء الاخرى وتمارس السياسية والنفاق باسم الدين باستثناء الاخوان المسلمين الذين احترمهم كثيرا
العلمانية اللبرالية الحقيقية هي الحق والخير
كل الدول العضمى فرنسا بريطانيا الولايات المتحدة هي دول علمانية الشعب هو السيد يعيش في كرامة
اما الدول القمعية روسيا سوريا الصين هي دول تعيش شعوبها في العبودية بدون كرامة
اما الدول الدينية التي تسخر من شعوبها فلا داعي للكلام هي تضحك على شعوبها باسم الدين يعني عبودية مقننة عن اقتناع بل عن رغبة !!

العلمانية معناتها فصل الدين عن الحكم .....................يعني ان تحكم الناس بقوانين الفرنسيس و الانجليز و غيرها ...و تعرض عن قوانين رب العالمين ............................و هذا في حد ذاته كفر ...........حتى لو سلمنا انك تستطيع ان تعبش في ضلها في حرية و امن ........................


فهل قانون نابليون و غيره افضل من قانون رب العالمين ............حاشا لله .............

و اما قولك ان العلمانية توفر الامن و السلام ...........فهذا غير صحيح ...............
انظر مثلا الى جرائم القتل و السرقة المنتشرة جدا في امريكا و اروبا ....................و جريمة الالحاد حتى تحول الكثير من الاروبيين عن دينهم النصراني الى الالحاد و اللادينية ..........................فهل تريد ان يكون هذا هو مصيرنا ...............

ثم على افتراض وجود الامن و الاستقرار في اروبا و امريكا .........فهذا لا يعود للعلمانية المطبقة و انما يعود لقوة الانظمة التي تفرض هذا النوع من الامن .....................................كما ان انتشار عدم الامن في الدول الدينية لا يعود لتطبيق الدين و انتما يعود في اغلب الحالات لتلك الدول العلمانية التي جاهدة لنشر مذهبها الالحادي لا سيما في بلاد الاسلام .............

فما حصل و يحصل في العراق و افغانستان و سوريا و فلسطين و اتليمن و مصر و الجزائر ..........مصدره هم اولائك العلمانيون الذين لا يريدون ان يتركونا و شاننا و يريدون دائما ان نبقى تابعين لهم عن طريق اذنابهم الذين وضعوهم على رؤوس المؤسسات الحاكة و خاصة المؤسسة العسكرية ...........................


و اما كيدهم فهو لا يضرنا في حالة واحدة و هو ان نعود لما كان عليه سلف الامة من التمسك بالكتاب و السنة و العمل بهما........فلما اضعنا هذا الاصل تفرقنا و حصلت المذاهب و الطوائف .....................و العلمانيون اليوم يستغلونها لنشر الالحاد بيننا ................................


فالحل يكون بداية بالرجوع الى الكتاب و السنة و الالتفاف حولها حتى تحصل الوحدة .......................ثم بعد ذلك لا تضرنا مكائدهم و لا حروبهم و لا جيوشهم .................لانا حروبنا ضدهم هي حروب مقدسة باسم الله و في سبيل الله ..............


اما ما تقتحه انت من الانصياع لهم و اتباعهم في كفرهم و الحادهم ...........................فهذه دعوة صريحة الى الكقر ......و بقول هذا من لم يقدر الله حق قدره و يستشعر عظمته و قدرته و جبروته .........................

و اعلم ان الناس لو اجتمعوا كلهم على الكفر و الالحاد لم ينقص ذلك من ملك الله ذرة ........................و لكنه ابتلاء يرفع به اقواما و بضع به اخرين ..........................فتنبه مع اي قوم انت..................









رد مع اقتباس