[بلقاسم 1472]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aoufi2009

"في الغرب يأتون بشخصيات من مزابل التاريخ ويلمعونها ويجعلون منها أبطالا..وأنتم ترمون بأبطالكم في مزابل التاريخ"

هذه المقولة؛ عين الحكمة والعقل والمنطق يا ابن عوف وعاصمة الأمير، وهذه الشائعة الماكرة روجها الروائي رشيد بوجدرة صاحب العقيدة الشيوعية في بعض كتاباته متلقفا إياها من أساتذته الشيوعيين، الذين يهدفون بها إلى القول أن الأمير دينه هو دين الإنسانية كلها من شيوعية وماسونية وإسلام ومسيحية وغيرها، وحاشا الحاج عبد القادر بن محي الدين، إمام الجهاد ضد الغزاة والمحتلين الفرنسيين،وقد قالوا أسوأ منها في حق الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه، حينما وصفوه في كل كتاباتهم بأنه زعيم الاشتراكية في صدر النبوة، وكما وصفوا الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان بأنه زعيم الأرستقراطية في صدر الإسلام ـ عليهم من الله مايستحقون ـ والحمد لله أن هذه التهمة ردها حتى بعض الأساتذة المنصفين ممن هم على منهج بن هدوقة كواسيني الأعرج، الذي فند التهمة وقال أن الماسونيين استدعوا الأمير لما نفي للمشرق العربي ليحضر محفلهم الخبيث فاعتذر بلباقة وكان ذكيا نبيها، وكان غرضهم التلبيس على المسلمين البسطاء آنذاك.
وتحياتي الأميرية الحسنية الشريفة