[الفارس الجدَّاوي]

السلام عليكم:
اليوم و قبل قرابة ثلاث ساعات، عدت مع أحد الزملاء من تخصص الفلسفة و كان من بين من درسوني في المرحلة الابتدائية، عدت و إياه من خنشلة عن طريق باتنة، ضاحكين مستبشرين بأن الله سيعوضنا خيرا و لا شك، عن ما سميته (و أسمي به دائما ما أتعرض له من مواقف) " المؤامرة العلمية "،و لا أدري كم رقمها في سلسلة المؤامرات، و كل ما يمكن قوله هو التالي:
1- لقد كان سفرا مريحا لأبعد الحدود لأننا لن نفاجأ برفض ملفاتنا، و كان كل غايتي هو التنفيس عن روحي بعد أسبوع مليء بالأخبار السيئة،
2- التنظيم كان محكما و بعض المقابلات بدأ حتى قبل التاسعة صباحا،
3- فوجئت بمترشح سجل في تخصصين وقبل ملفه في كليهما ( تخصص عام و آخر دقيق )،
4- عدد المترشحين لو سمح لي بالمشاركة لم يكن كبيرا،
5- بالنسبة لتخصص الفلسفة طلبوا منصبين،و لم يوجد غير مترشح وحيد، أفليس هذا هو العجب المؤدي لمنصب شاغر أتت التعليمة من أجل شغله؟
6- عدت بيقين أن الله لا يريد لي خنشلة، الآن على الأقل، و أن هنا خيرا أكبر في انتظاري سيأتي شاء الناس أم أبوا،
7- مهما بلغت مشاكلي و ما تعرضت و أتعرض له من ضغوطات، لن أيأس و لن أستسلم، و لن أقول إلا ما يرضي الله ربي، إنا لله و إنا إليه راجعون، و حسبي الله و نعم الوكيل و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
و السلام عليكم.