لطالما بدأت بالسلام؛ و لكن مع أمثال هذا الأناني لا لا لا، كيف تفسّر تضحيات أساتذتك؟ و ماذا عن الطموح المشروع؟ و ماذا- حينما توظف- لو تمنع من التأهيل بحجة ضعيفة كهاته أو بجرة قلم؟ لماذا تنكر فضل أساتذتك عليك؟
دعوا عنكم هذا القبح، و اعلم أنّ أصحاب الخبرة لا غنى عنهم. و ستعدل هذه المراسلة قريبا.
و اعلم بأنّي أستاذ جامعي بالعاصمة و سأدافع عن زملائي بكل الوسائل المشروعة. و إذا عجزنا أقول لك:
تبقى الأسود أسود...