حملت القلم لأرسم العالم بلا حدود
فرفض وعاد للانكفاء
حينها شطرني نصفين نصف يفسر الواقع ونصف يعدم الحلم
وانهارت اوراقي باكية
فتكلم القلم :
انت كمن يزرع الورد ويحصد الاشواك
ارسمي العالم احزان
وحروب ونزاعات
فقلت كيف اقتل الامل
وانا النور الذي لا يساوره الظلام؟؟
كيف ادفن الحلم وانام في سبات؟
لن انحني والعالم سيتغير مع كل رعشة للامل
هذه لوحة الزهر اهديها ربيعا للحياة
فغدا تشرق الشمس وتزيل بقايا الخذلان
وتنتصر لخير بني الانسان
هذه حروف انثى تستعصي على النسيان
قم وانتفض يا قلم وكفاك جحودا
وانتعش بزهو المداد
واترك النور ينساب من بين الكلمات
فخلف الحدود ينتظر المطر شوقا ووفاء
ويبقى الحرف مستمرا .......................
رحيق الكلمات